م الآخر| دولة الغريب (9).. الجارية هاجر
في اليلة الأولى للجارية في السفينة، كانت تريد أن تعرف من هو الرجل الغريب، الذي أهداها له خليفة المسلمين، رغم حبه الشديد لها، كانت تدعى ريتا.. ولكن أبويوسف كان يتوجس منها، خوفًا أن تكون عين موضعة عليه من الخليفة المهدي، ولكن فى لقاء بينهم شعر بالكثير من الحنين لها، شعر أنه يعرفها منذ زمن.
- ما اسمك يا جارية؟
- ريتا يا مولاي
- هل يؤذي مشاعرك أن أطلق عليك اسمًا عربيًا؟
- أنا جاريتك يا مولاي ومن حقك أن تطلق علي ما تشاء
- سوف أطلق عليك اسم هاجر
- لماذا؟
- لأنها كانت جارية أهداها حاكم مصر إلى سيدنا إبراهيم، فأنجبت له كل العرب
- يا له من اسم جميل.. إني أعرف الغناء يا مولاي هل تود سماع شئ؟
- قولي ما لديك..
- لقد كتمت الهوى حتى تهيمني.. لا أستطيع لهذا الحب كتمانا
- لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت.. أسباب دنياك من أسباب دنيانا
- كيف التلاقي ولا بالقيظ محضركم.. منا قريب ولا مبداك مبدانا
- أبدل الليل لا تسري كواكبه.. أم طال حتى حسبت النجم حيرانا