«سالم» ينتظر قرار التسوية.. ومصادر: يدرس تجديد عرض بعض شركاته مقابل العودة
كشفت مصادر مقربة من رجل الأعمال حسين سالم، المقيم فى إسبانيا منذ ثورة 25 يناير، أنه ينتظر قرارات النيابة العامة والقضاء بشأن القضايا المتهم فيها، ليتمكن من العودة إلى مصر، مؤكدة أنه يدرس حالياً تجديد عرضه لتسوية جميع القضايا المعلقة، مقابل التنازل عن حصص من شركاته. وأوضحت أن أحد أعضاء فريق محامى سالم التقى الأسبوع الماضى بعدد من المسئولين المصريين، وتحدث إليهم بشأن التسوية، لكن الأمر معلق على موافقة القضاء المصرى على التسوية. وأضافت المصادر أن حسين سالم لديه رغبة فى تسوية الملفات المعلقة، سواء عن طريق تجديد العرض الذى تقدم به لنظام الإخوان، أو تقديم عرض جديد يعتمد على دفع مبالغ مالية مقابل إنهاء كافة النزاعات دون الحصول على نسب من شركاته، لافتة إلى أن نظام الإخوان أوقف جميع المفاوضات مع «سالم» وملف تسوية القضايا والنزاعات بعدما طلب أحد المسئولين التدخل لدى المساهمين فى شركة تصدير الغاز لإسرائيل لوقف إجراءات التحكيم الدولى المقامة منهم ضد مصر، والتى يطالبون فيها بتعويض قيمته 4٫7 مليار دولار، وهو ما رفضه سالم متعللاً بانتهاء علاقته بالشركة.
فى نفس الإطار، حُجزت قضية التحكيم الدولى المقامة فى غرفة جنيف ضد الحكومة المصرية للحكم، وكانت هيئة التحكيم عقدت جلسات استماع، استمرت فى الفترة من 15 إلى 24 يناير الماضى.
وكشف المصدر أن مركز فض منازعات الاستثمار الدولية «أكسيد» بواشنطن حدد شهر أبريل لبدء أولى جلسات نظر الدعوى المقدمة من المساهمين الأجانب فى شركة شرق المتوسط، بدعوى تضرر استثماراتهم فى مصر، وهى الدعوى التى يطلب فيها الشريك الأمريكى والشريك التايلاندى تعويضاً بـ4 مليارات دولار.