مدح المولى عز وجل نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: «وإنك لعلى خلق عظيم». قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح: «أقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً». يقول سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام عن سبب بعثته فى الحديث الصحيح: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
بعد أكثر من 1400 عام من كلام الله فى القرآن الكريم، وكلام أشرف الخلق فى أحاديث صحيحة، سيأتى الإخوان ويحكمون مصر، وستظهر قنوات إعلامية تريد تأسيس تجربة إسلامية، وسيخرج أحدهم ليخوض فى عرض امرأة، و«خلى كلب فيهم يفتح بقه».. و«بقولها بملء فىّ».. ويقول إن النبى عليه الصلاة والسلام كان -وأستغفر الله مما قال- يشتم، ويبحث عن (تأصيل شرعى) للشتيمة وقلة الأدب.. هذا الرجل اسمه عبدالله بدر، وهو الآن فى السجن.
سيأتى شيخ آخر خريج كلية الهندسة فى الأساس، وجد فى الدعوة (سبوبة حلوة) واستغل ظهوره على الشاشة فى (اشتغال الناس) وتمرير (هراء) حقيقى من خلال لسانه إلى أفكارهم، ويصف هذا بالفاسق، وهذا بالداعر، ويشوط فى هؤلاء وفى هؤلاء، ويرى أن ما يفعله من إساءات وتجاوزات ونقل أخبار كاذبة دون التيقن منها لمجرد أنه سمعها، وترويج شائعات رغم الحديث الشريف الصحيح: «كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع».. سيقول الشيخ عن (ست البنات): وإحنا نعرف مين دى والا تبع مين؟ وسيقول كلمته الخالدة: «إيه اللى وداهم هناك؟» وسيوضع له جرافيتى فى التحرير بعد ذلك يصفه بالشيخ الديوث.. هذا الشيخ كان أحد أهم مصادر أمن الدولة فى فترة من الفترات، ويعرف القاصى والدانى من حقل الدعوة نفسه علاقته هو وصفوت حجازى تحديداً بأمن الدولة فى نظام مبارك قبل أن يطلع لهم (حس).. واسمه خالد عبدالله.. هو الآن هارب فى قطر.. ربنا يرجعه بالسلامة.
لن أتحدث عن «أبوإسلام»، وكيف كان يشتم ويسب، وكيف كان يصطنع المعارك الطائفية مع الأقباط، وكيف تجاوز مع باسم يوسف حين انتقده، لأنه هو أيضاً فى السجن.. فك الله كربه.
بعدها بفترة، وبعد ما يسمونه بـ(الانقلاب) ستأتى أحدث نسخة من الشيخ (الأبيح) أو الشيخ (أبوح) أو الشيخ (قليل الأدب) أو الشيخ (متلوف) كما سماه قبل أكثر من خمسين عاماً رسام الكاريكاتير العبقرى عبدالسميع عبدالله.
سيأتى فى وجه جديد حقير لشخص يرتدى عمامة هى أشرف منه، ويعمل فى خدمة قطر تحت إمرة الشيخ القرضاوى، ومؤسسة قطر الخيرية، ليخرج عبر فيس بوك والجزيرة (ماخور الإخوان الإعلامى) ويؤكد أن الهاشتاج إياه الذى يحتوى سباباً صريحاً وقذفاً فى الأعراض له (تأصيل شرعى) أتى به من (كتب الفقه) وأن من يرفض هذا الهاشتاج البذىء يحمل نفس الصفة!!
عزيزى الشيخ الأبيح.. الشيخ غير المحترم.. شيخ القوادين.. عصام تليمة، أنت ومن معك..
اتركوا الإسلام فى حاله.. خوضوا فى حديث غيره أو افرشوا الملاءة القذرة بعيداً عن دين عظيم أدعو الله أن يرينا فيكم بسبب إساءاتكم إليه عجائب قدرته بحق لا إله إلا الله، وبحق من خسر دينه بسبب كلامكم النجس..
ثم إنى سأسألكم جميعاً سؤال العم جمال بخيت: دين أبوكم اسمه إيه؟؟