حسان النوري ثاني مرشح لانتخابات رئاسة سوريا بعد بشار الأسد
تقدم وزير سابق وعضو سابق في مجلس الشعب السوري، أمس، بطلب ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية، في وقت تجري التحضيرات على قدم وساق للعملية الانتخابية المقررة في الثالث من يونيو.
وأعلن رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام في جلسة علنية بث وقائعها التلفزيون الرسمي أنه تبلغ "من المحكمة الدستورية العليا طلبا من حسان ابن عبدالله النوري، أعلن فيه ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية مع الوثائق المرفقة به"، مشيرا إلى أن "طلبه قيد لدينا في السجل الخاص تحت الرقم 2 تاريخ 24 أبريل 2014".
وأضاف "اللحام" نقلا عن الطلب "استنادا لأحكام دستور الجمهورية العربية السورية وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة، نعلمكم بواقعة ترشيح السيد حسان ابن عبدالله النوري نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية ليتسنى للسادة أعضاء مجلس الشعب أخذ العلم بذلك وممارسة حقهم الدستوري إذا رغبوا بتأييد المرشح المذكور".
وتقضي الفقرة الثالثة من المادة الخامسة والثمانين من الدستور الذي تم الاستفتاء عليه في فبراير 2012 بأن "لا يقبل طلب الترشيح إلا إذا كان طالب الترشيح حاصلاً على تأييد خطي لترشيحه من خمسة وثلاثين عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، ولا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد".
وأشار التلفزيون السوري إلى أن النوري شغل منصب وزير دولة لشؤون التنمية الادارية من عام 2000 ولغاية 2002، وكان أمين سر غرفة صناعة دمشق، ثم انتخب عضوا في مجلس الشعب.
ويرأس النوري "المبادرة الوطنية للإرادة والتغيير"، وهو تشكيل من المعارضة السورية في الداخل المقبولة من النظام.