"النصر الصوفي": برنامج "السيسي" يطبق على ارض الواقع داخليا وخارجيا
أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن البرنامج الانتخابي للمرشح المشير عبدالفتاح السيسي موجود على ارض الواقع ويتم تنفيذه بالفعل من خلال ثلاثة محاور هي: الأمن والاستقرار، والاقتصاد والاستثمار، والسياسات الخارجية والشؤون الداخلية ، وقال زايد، إن الآمن والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، فالسيسي استطاع تأمين مصر والعرب من خطر التقسيم بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وأعاد منطقتي حلايب وشلاتين، واقتصاديا جاري تعميرها لأهمية موقعها على البحر الأحمر، وكذلك امن السيسي قناة السويس وخاصة شرق القناة بالحرب على الإرهاب وحرر سيناء اقتصاديا، وبدأ العمل في مشروعات اقتصادية عملاقة في محور قناة السويس، وتعمير سيناء على جميع المستويات، وتم تامين المنطقة الغربية بالتصالح مع قبائل مطروح وجمع الأسلحة واسترداد ارض الضبعة، مؤكدا انه من الناحية الاقتصادية المشروع النووي في الضبعة هو حلم جاري تنفيذه، كما امن السيسي جهاز الشرطة من الانشقاق في صفوفه عندما احتضنه وقدم له الدعم، وكذلك امن السياحة التي توقفت بسبب الإرهاب، ووفر مناخ الاستثمار خلال المرحلة المقبلة
وأشار زايد إلى أن الخطر الحقيقي كان يداهم قناة السويس في المنطقة الشرقية التي كانت عامرة بالجهاديين والسلفية الحديثة، وترعاهم بريطانيا منذ عشرات السنين حيث كان مخطط لها عندما تبدأ الحرب الأهلية وتسيطر تلك الجماعات على القناة، يكون من حق الدول الأجنبية التدخل حسب اتفاقية القسطنطينية، وهو ما دعانا أن نطالب في 4/6، و23/6 من العام الماضي لتدخل الجيش، ليحمي قناة السويس
أما عن السياسات الخارجية فقد سافر السيسي إلى روسيا، وكان ذلك بمثابة إعلان أن مصر هي صاحبة قرارها في سياساتها مع الدول الخارجية، وكذلك قوى علاقاته بالأشقاء العرب اللذين قدموا كل الدعم لمصر ومواقفهم لا تحصى، وبدأ يمارس دور مصر الريادي في جمع الفصائل الفلسطينية ، وعلى المستوى الداخلي وعد السيسي ب 5 مليارات و50 ألف فدان لكل محافظة خلال عامين، والاستفادة من الظهير الصحراوي، والاهتمام بمجالات التعليم والصحة والفقراء والعدالة الاجتماعية
ونوه زايد إلى أن "السيسي" قدم نفسه أمام رجال الإعلام والصحفيين، والمثقفين والمبدعين والأدباء والمفكرين وجندهم للوقوف معه في المرحلة القادمة لمناهضة الانفلات الأخلاقي في المجتمع المصري ومسؤوليته في الترويج عن مشاريع التمنية خلال المرحلة المقبلة ، كما انه استطاع أن يأخذ المرأة المصرية في صفه لدورها في تحديد النسل، وتربية النشء والأجيال القادمة ومسؤوليتها عن ترشيد الاستهلاك، وراح يخاطب الأطباء والعمال وكل فئات المجتمع للوقوف معه في المرحلة القادمة.