البنوك تعلن حالة الطوارئ استعداداً لأحداث معركة الرئاسة
اتخذت البنوك إجراءات أمنية مشددة استعداداً لأى أحداث أمنية محتملة خلال فترة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومى ٢٣ و٢٤ مايو الحالى. وكشف مصدر مسئول فى البنك المركزى لـ«الوطن» عن أن تعليمات صدرت للبنوك العاملة فى مصر برفع حالة الطوارئ خلال الانتخابات، مع عدم إغلاق الفروع ما لم تقرر الدولة اعتبار يومى الاقتراع إجازة رسمية.
وأضاف أن تنسيقاً يجرى بين البنك المركزى والجهات الأمنية بشأن تأمين البنوك وفروعها وعمليات نقل الأموال خلال يومى الانتخابات مع تشديد الإجراءات الأمنية الذاتية من إدارات أمن البنوك على المصارف وماكينات الصراف الآلى.
وقال أحمد إسماعيل حسن، المدير الإقليمى لبنك أبوظبى الوطنى، لـ«الوطن»: إن البنوك كلفت إدارات الأمن التابعة لها بإعداد خطط تأمين داخلية لحمايتها خلال يومى الانتخابات ومخاطبة وزارة الداخلية لتشديد الحراسة. وأضاف: «إن البنوك ستمد الفروع وماكينات الصراف الآلى بـ(الكاش) قبل الانتخابات بعدة أيام لتفادى مخاطر نقل الأموال من مقار البنوك الرئيسية للفروع خلال فترة الاقتراع».
وأكد أن الأحداث التى تبعت الثورة دفعت البنوك للتأمين على فروعها وممتلكاتها ضد مخاطر الشغب والاضطرابات وأعمال العنف، تحسباً لتجدد الاضطرابات الأمنية فى أى وقت. وأشار إلى أن الأموال والمستندات المهمة الموجودة فى الفروع مؤمَّنة فى خزن حديدية يصعب الوصول إليها وفتحها بأى شكل من الأشكال.
وتابع أن البنوك قررت تقسيم الموظفين خلال فترة الاقتراع إلى فريقين حتى يتمكن الموظفون من المشاركة فى الاقتراع بالتناوب خلال فترة العمل.