تارك الصلاة كسلا أو عمدا.. هل يقبل صيامه؟
ردت دار الإفتاء المصرية، اليوم، على متابعي صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" واستفساراتهم المتعلقة بشهر رمضان الكريم، وذلك عندما وجه أحد المتابعين للصفحة سؤالًا: تارك الصلاة كسلًا أو عمدًا، هل يقبل صيامه؟
جاء جواب دار الإفتاء: "لقد عاب الله على كل من يسلك هذا المسلك في قوله تعالى: "رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" (البقرة 185).
وأضافت أن الذي يصوم في رمضان ولا يصلي فقد هدم ركنا من أركان الإسلام الخمسة، ومثله مثل من صلى في رمضان ولم يصمه، والذي يصوم ولا يصلي أمره متروك للخالق عز وجل.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رُب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورُب قائم ليس له من قيامه إلا التعب والنصب".