تشييع جثمان شهيد العملية الإرهابية بالعريش فجرًا وأهالي المجند يرفضون الجنازة العسكرية
شيع مئات المواطنين من أهالي مدينة دمنهور، جثمان الشهيد عمرو عوض المجند بالقوات المسلحة، والذي راح ضحية العملية الإرهابية التي نفذها الإرهابيون بطريق "العريش ـ رفح"، فيما أصيب خمسة جنود آخرين، وسيطرت حالة من الحزن على منظقة أبو الريش بدمنهور، مسقط رأس المجند الشهيد.
وفي مشهد جنائزي مهيب ودع أهالي المنطقة جثمان الشهيد إلى مسواه الأخير عقب صلاة الفجر ،و ررد المشاركون في الجنازة هتافات مناهضة للإرهاب، وطالبوا بالقصاص لدماء الشهيد وباقي الشهداء الذين راحوا ضحايا للعمليات الإرهابية التي نفذتها أيادي خائنة للوطن حسب وصفهم، فيما سيطرت حالة من الإنهيار على أسرة الشهيد، رافضين التحدث مع وسائل الإعلام حتى يتم الثأر لولدهم من الإرهابيين، محملين الداخلية والجيش المسئولية، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصاص من الإرهاب.
من جانبها أكدت مصادر أمنية مطلعة أن أهالي الشهيد المجند، رفضوا تشييع جثمان إبنهم في جنازة عسكرية، وأصروا على دفنه عقب صلاة الفجر، فور وصول الجثمان من مستشفى العريش، ما منع القيادات الأمنية بالمحافظة من حضور الجنازة وتقديم واجب العزاء.
كان مجموعة من الإرهابين،نفذوا عملتيين إرهابيتين الأولى بطريق "العريش ـ رفح"، والتي راح ضحيتها المجند عمرو عوض، من مدينة دمنهور، وأصيب خمسة آخرون من زملائه، فيما فشلت الأخرى والتي حاول تنفيذها الإرهابيين في رتلا جنوب الشيخ زويد.