مصدر أمني ببورسعيد: قنبلة يديوية وراء انفجار قسم المناخ
قال مصدر أمني في مديرية أمن بورسعيد، إن قنبلة يدوية الصنع زرعت في شجرة بجوار مدرسة مواجهة لقسم المناخ، وراء الانفجار الذي وقع أمس، دون حدوث إصابات، مضيفًا أن خبراء خبراء المفرقعات قامت بتمشيط المكان.
وكانت مديرية أمن بورسعيد ألقت القبض، منذ أيام، على نجل أمين حزب الحرية والعدالة الإخوانى ببورسعيد، حيث تبين أنه وراء أصوات الانفجارات التي سمعت بأماكن متفرقة منها شرطية وعسكرية ببورسعيد خلال يومي الاحتفال بذكرى عزل مرسي عن الحكم، وبحوزته محدثات الصوت والأدوات المستخدمة، ويشتبه أن يكون شقيق المتهم هو المتورط في هذا الحادث، حيث فر هاربًا بعد القبض على أخيه.
وكانت تحريات ضباط ادارة البحث الجنائى وضباط مباحث قسم شرطة الشرق، توصلت إلى تحديد السيارة رقم 33773 منطقة حرة بورسعيد، والتي يقوم مستقلها بإلقاء عبوات من صناعته تنفجر بعد 30 ثانية من إلقائها محدثة صوت انفجار "فقط".
وتمكن ضباط البحث الجنائي من تعقب وضبط مستقل السيارة، والذي تبين أنه "عبدالله.م" (27 عامًا - حاصل على بكالوريوس علوم - ويعمل كميائي بأحد شركات إنتاج المواد الكميائية)، ومقيم بحي الشرق، كما تبين أن السيارة ملك والده "أمين عام حزب الحرية والعدالة ببورسعيد"، والمحبوس حاليًا على ذمة القضية 367/2014 جنايات العرب، "أحداث التعدي على قسم شرطة العرب".
كما تبين أن شقيق المتهم محبوس حاليًا على ذمة القضايا رقمي438 إداري العرب لعام 2014 بالتحريض على التظاهر والعنف، و1040 جنح الشرق بتهمة التعدي على موظفي الأمن الإداري بكلية التربية في جامعة بورسعيد، وجميعهم من كوادر وقيادات تنظيم الإخوان.
وعثر بحوزة المتهم داخل السيارة على كيس بلاستيك بداخله 2 عبوة بلاستيكية اسطوانية الشكل بداخلها مسحوق فضي اللون "من التي تم ضبطها ومشاهدتها خلال الأيام السابقة"، و"5" سرنجة فارغة، و7 عبوات بلاستيكية صغيره بداخلها سائل كيمائي شفاف اللون.
وبمواجهة المتهم اعترف بقيامه بتصنيع تلك العبوات، هو وشقيقه لأنه خريج كلية العلوم ويعمل في إحدى شركات إنتاج المواد الكميائية، وأنه قام بصناعتها وتفجيرها في عدة أماكن بقصد إثارة الرعب في نفوس المواطنين، لانتمائه إلى تنظيم الإخوان.