الأمم المتحدة تتبنى قرارا حول دخول المساعدات إلى سوريا الاثنين المقبل
أعلن دبلوماسيون، أمس، أن مجلس الأمن الدولي سيتبنى، الاثنين المقبل، قرارًا يسمح للقوافل الإنسانية، التي تحمل مساعدات لملايين المدنيين السوريين، باجتياز الحدود من تركيا والأردن والعراق.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي الرواندي اوجين ريتشارد غاسانا: "نحن قريبون من اتفاق جيد جدًا"، ومن ناحيته، أعرب السفير الروسي فيتالي تشوريكين، عن تفاؤله حيال الموضوع، وقال: "لم يبق سوى عنصرين غير مقبولين"، في النص بالنسبة لروسيا ولكنه لم يذكرهما.
وستمر القوافل عبر 4 نقاط، بينها اثنتين في تركيا "باب السلام وباب الهوا"، ونقطة في العراق "اليعروبية"، ونقطة في الأردن "الرمتة"، وسيتم تبديل الشاحنات عند الحدود وفق "آلية مراقبة"، تشرف عليها الأمم المتحدة؛ "للتأكد من الطبيعة الإنسانية للحمولة"، وسوف يتم فقط إبلاغ السلطات السورية بالأمر.
وحسب النص الذي حصلت وكالة فرانس برس، على نسخة منه، فإن مجلس الأمن "يقرر بأنه يسمح للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها باستعمال طرق عبر خطوط الجبهة ونقاط العبور الحدودية في باب السلام وباب الهوا واليعروبية والرمتة، بالإضافة إلى المعابر المعتمدة"، من أجل تقديم المساعدات للمدنيين بشكل مباشر، وستكون مدة السماح 180 يومًا قابلة للتجديد من قبل مجلس الأمن.