«داعش» يهدم ضريح «النبى يونس» بالعراق.. وقيادى بالتنظيم: قبر وثنى
واصل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف إعلامياً بـ«داعش»، اعتداءاته على الأضرحة، وهدم ضريح النبى يونس بمدينة نينوى فى العراق، الذى يعد أحد أهم المعالم الثقافية والدينية والسياحية فى المدينة، وردد أعضاء التنظيم، فى الفيديو المتداول على صفحات التواصل الاجتماعى، أمس الأول، تكبيرات عقب تنفيذ عملية تفجير الضريح، تعبيراً عن فرحتهم. يذكر أن مسلحى التنظيم كانوا قد بدأوا فى هدم الأضرحة والمواقع التاريخية الإسلامية والمسيحية، منذ سيطرتهم على الموصل فى 10 يوليو الماضى.
وقال أبوأسامة الكرار، القيادى فى تنظيم داعش، فى مقال بعنوان: «نصيحة عاجلة لأنصار دولة الخلافة للضرورة القصوى»، نشرته مواقع جهادية تابعة للتنظيم، أمس، إن الكثير من أعداء الدولة استغلوا حادثة تفجير القبر المزعوم لنبى الله يونس، ليطعنوا فيها، وهذا القبر مكذوب اصطنعه الدجالون لاستغلال الناس وتغفيلهم، أسوة بما فعله الشيعة مع قبور أهل البيت المزعومة، حسب قوله.
وأضاف: «هذا الضريح المزعوم قبر وثنى اتخذ مسجداً للعبادة من دون الله، وهناك العديد من القبور يقال بأنها للنبى يونس عليه السلام، كضريح النبى يونس المزعوم فى مدينة مشهد الإيرانية، وضريح النبى يونس المزعوم فى مدينة الخليل الفلسطينية».
من جانبه، قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، لـ«الوطن»، إن كل الحركات والتنظيمات المتطرفة تسعى لتدمير كل ما هو مخالف لأفكارها، اعتقاداً بأنها تقوم بتطبيق شرع الله فى الأرض، . وأضاف: «هذه الأعمال الغريبة ستستمر خلال الفترة المقبلة، وداعش أصبح أخطر التنظيمات الجهادية فى الفترة الأخيرة، وخطورته تتزايد».