البيت الأبيض يدين قصف مدرسة لـ"الأونروا" في غزة
أدان البيت الأبيض اليوم، قصف مدرسة تابعة لوكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" في غزة وانتقد عدم توفير الأمان لآلاف الفلسطينيين الذين دعاهم الجيش الإسرائيلي إلى إجلاء منازلهم، في الملاجىء التي أمنتها الأمم المتحدة.
وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أن "الولايات المتحدة تدين قصف مدرسة للأونروا في غزة ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين الأبرياء بينهم أطفال وموظفون أمميون".
وأضافت "ندين أيضا المسؤولين عن تخزين أسلحة في مراكز الأمم المتحدة في غزة". وأوضحت "كل هذه الأعمال وتلك التي سبقت في هذا النزاع لا تحترم حياد الأمم المتحدة. أعمال العنف هذه تؤكد ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن".
من جانبها، جددت الخارجية الأميركية دعوة إسرائيل إلى اتخاذ مزيد من التدابير لتحييد المدنيين وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف "نعلم أن غزة منطقة مكتظة بالسكان، إنه أمر صعب، لكننا نعتقد فعلا أن على الإسرائيليين القيام بالمزيد".
وأعربت هارف عن قلقها على مصير المدنيين مضيفة أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين قد يحتجزون قريبًا في شوارع غزة من دون غذاء ولا ماء ولا مأوى إذا استمرت الهجمات، ولهذا السبب من الأهمية بمكان احترام حياد الأمم المتحدة حين يلجأ مدنيون أبرياء إلى هذه المدارس".
وأضافت "حين يتم قصف مدرسة للأمم المتحدة ويقتل مدنيون أبرياء بينهم أطفال فإنه أمر مقلق جدًا".
وتعرضت المدرسة في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال غزة والتي لجأ إليها أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني، لقصف مدفعي إسرائيلي فجر اليوم، وقتل 16 فلسطينيًا على الأقل كانوا لجأوا إلى هذه المدرسة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، إن القصف "غير مبرر" ودعا إلى محاسبة المسؤولين.