فرنسا: قطع رأس الصحفي الأمريكي "إعداما همجيا"
أدانت باريس، الأربعاء، قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد مقاتلي "داعش" ووصفته بأنه "إعدام همجي".
وأورد بيان للرئاسة الفرنسية، مساء الأربعاء، أن الرئيس فرنسوا هولاند أدان "الإعدام الهجمي" للصحفي جيمس فولي الذي خطفه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مع نهاية 2012.
واعتبر هولاند أن "هذه المنظمة الإرهابية ترفض كل الحريات بما فيها حرية الصحافة.. أنها تدافع فقط عن الرعب والتطرف".
وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول، صرح بعد اجتماع حكومي تطرق مطولا للوضع الدولي، أن "هذا تصرف وحشي يقوم على الخوف والتهديد"، متابعًا: "علينا جميعا فعل ما بوسعنا للتحرك، هذا هدف ومسعى فرنسا على الصعيدين الأوروبي والدولي".
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "هذا الإعدام الدنيء يظهر الوجه الحقيقي لهذه الخلافة الوحشية"، في إشارة إلى "دولة الخلافة" التي أعلنها تنظيم "داعش".
وطالب بإدانة دولية حازمة لهذا العمل، مشيرًا إلى أن ذلك "يعزز تصميمنا على محاربة الدولة الإسلامية وفقا للقرار 2170 الصادر عن مجلس الأمن الدولي".
وأعرب عن تعازيه لعائلة الصحفي الأمريكي "المشهود له بمهنيته وله اعتبار كبير في فرنسا، وخاصة لوالدته ديان فولي، التي استقبلناها في أبريل الماضي".
وتابع أن "فرنسا ملتزمة بحق الصحفيين بالعمل بأمان"، مؤكدًا ضرورة "ألا يفلت هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الأعمال الوحشية من العقاب".