«الوطن» ترصد الزيادة السكانية
السادسة و46 دقيقة مساء الثلاثاء الماضى 19 أغسطس، سجلت «الساعة السكانية» رقماً مميزاً لتعداد سكان مصر، توقف حينها عند رقم 87 مليون نسمة فى الداخل، بخلاف العدد المعروف بالخارج، والذى لا يزيد على 5 ملايين، تعاود الأقلام نزيف حبر ضاع لسنوات فى صحف ومقالات رأى ودراسات تندد بزيادة سكانية ستلتهم الأخضر واليابس وتعصف بكل مخططات التنمية. وكما سجلت الساعة السكانية الرقم، سجلت كاميرا «الوطن» تطوره فى أسبوع، فحين تلامست عقارب الساعة مع السادسة و46 دقيقة مساء الثلاثاء 26 أغسطس، كان المصريون وقتها قد أتموا زيادة تقدر بـ39 ألف مولود فى الداخل فقط، ليحققوا رقماً جديداً فى أسبوع وصل مجمله إلى 87039836، زيادة تستلزم لكل فرد فيها خدمات تكفلها الدولة وفقاً للدستور، من رعاية صحية مجانية إلى الحق فى التعليم والحق فى الدواء، حقوق ترتبها الدولة لمواطنيها دون أن تدرى «من أين لها بتدبيرها». «الوطن» تتوقف فى هذا الملف عند الرقم الذى سجلته الساعة السكانية مساء الثلاثاء الماضى، والذى من المؤكد أنه زاد فى غضون تلك الساعات الماضية، زاد «فرحة» برزق جديد يمنحه المولى لأصحابه فى صورة أبناء، وزاد «غلطة» يقع فيها أغلب المصريين بعد الطفل الثالث، وفى النهاية لا أحد يحتمل الفرحة أو الغلطة سوى «الدولة».. نصيحة للمواطن: انظر الساعة السكانية كل صباح.