جنوب إفريقيا ترى العملية العسكرية في ليسوتو "انقلابا"
اعتبرت جنوب إفريقيا، أن العملية العسكرية التي جرت في ليسوتو، اليوم، "تحمل علامات انقلاب"، وحذرت من أن الإطاحة بالحكومة في هذا البلد بهذه الطريقة "لا يمكن السكوت عنها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا كلايسون مونييلا، في تصريح صحفي في بريتوريا "مع أن احدًا لم يعلن سيطرته على السلطة بالقوة، من الواضح أن ما قامت به القوات المسلحة في ليسوتو يحمل علامات انقلاب". وتابع المتحدث "لن يكون بالإمكان السكوت عن هذا التغيير غير الدستوري للحكومة".
وردًا على سؤال حول احتمال حصول تدخل عسكري لجنوب إفريقيا في هذا البلد الجبلي الصغير كما حصل عام 1998، قال المتحدث الجنوب إفريقي "تعرفون أننا نفضل الحل السلمي للأزمات، إن أعمالًا من هذا النوع (التدخل العسكري) تأتي كحل أخير، ومن الأفضل أن نعطي الدبلوماسية فرصة".
وقبل دقائق من إعلان بريتوريا موقفها، أعلن الجيش في ليسوتو أنه لم يقم بأي انقلاب وتحدث عن عملية أطلقها "لنزع سلاح الشرطة".
وكان المتحدث باسم جيش ليسوتو الميجور نتيلي نتوي، قال في تصريح صحفي "لم يقع ولن يقع أبدًا انقلاب في ليسوتو من قبل الجيش"، مضيفًا أن "الجيش قام بعملية تهدف لنزع أسلحة الشرطة التي كانت تستعد لتسليح بعض الأحزاب السياسية في ليسوتو، حسب معلومات جمعها الجيش".