بالصور| خرافات ارتبطت بغرق "تيتانيك" رغم مرور 29 عاما على اكتشاف حطامها
مر ما يقرب من 102 عام على غرق السفينة "تيتانيك"، و29 عامًا على اكتشاف حطام السفينة الغارقة على يد روبرت بالارد، خبير علم المحيطات، في أعماق المحيط الأطلسي، في 1 سبتمبر 1985، وذلك بعد مرور 73 عامًا على غرقها، ورغم ذلك ارتبطت قصة غرق تيتانيك بالعديد من الخرافات.
وكانت أولى تلك الخرافات، انتحار القبطان "ادوارد سميث"، بإطلاق الرصاص، حين أدرك أن السفينة غارقة لا محالة، والتي تعد من الشائعات المبكرة التي رددها الناس بعد غرق السفينة.
وكانت خرافة "الناجي الخارق"، وهو رجل الإطفاء "فرانك تاور"، الذي لم ينج فحسب من غرق تيتانك، ونجا كذلك عندما كان على متن السفينة "امبرايس أوف ايرلاند"، واصطدمت بسفينة أخرى تدعى "ستورساد"، ثم نجا مرة ثالثة بعد قصف وغرق السفينة "لوسيتانيا"، قبالة سواحل إيرلاندا الجنوبية، وبمراجعة سجلات تيتانك تبين عدم وجود راكب بهذا الاسم.
كما ردد الناس خرافة "السفينة البديلة"، والتي كان محتواها أن ما غرق في 1912 لم تكن "تيتانيك"، بل توأمها "أوليمبيك"، والسبب في ذلك الاحتيال على شركة التأمين، فالسفينة "أوليمبيك" كانت متهالكة بالفعل.
بالإضافة إلى شائعة "لعنة المومياء"، وتعد من أبرز الخرافات الرائجة حول غرق السفينة، وهي أن سبب غرق تيتانك هو وجود مومياء لكاهنة فرعونية من كهنة "آمون رع"، كانت ضمن حمولة السفينة، وهي من أغرقها بلعنتها الفرعونية المعروفة.
وأخيرًا شائعة "لا للبابا"، ومحتواها أن ما أغرق تايتانيك هو الإلحاد، فالرقم الذي كان مكتوبًا على جسم السفين هو 360604 وعند قرأته معكوسا في مرآة، تظهر حروف جملة no pope بمعنى "لا للبابا" وهو ما يعد إلحادًا في "بلفاست" الكاثوليكية، حيث بنيت السفينة، والحقيقة أن رقم السفينة هو "401".