إطلاق سراح الطبيب القبطي المختطف بشمال سيناء بعد دفع فدية مليون ونصف جنيه
قال ائتلاف أقباط مصر، إن الأنبا أبنانوب جرجس، منسق عام الائتلاف بشمال سيناء، أكد أن المسلحين، الذين اختطفوا الدكتور وديع رمسيس، الطبيب القبطي صاحب مستشفى "رمسيس التخصصي" بالعريش.
وأكد الائتلاف، في بيان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الطبيب وديع رمسيس عاد إلى منزله بالقاهرة، وأنه سيتم الإعلان عن طريق الإفراج عنه من قبل الخاطفين والفدية التي تم دفعها أمام الرأي العام المصري، لافتًا إلى أن ائتلاف أقباط مصر أرسل أكثر من استغاثة عاجلة لكل من وزارة الداخلية والجيش لحماية الأقباط بمحافظة شمال سيناء، وخاصة المقيمين بمدن رفح والعريش والشيخ زويد لأنهم مستهدفون من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة.
وكشف مصدر أمني بشمال سيناء، أن التحريات أثبتت أن الطبيب تم اختطافه عن طريق تنظيم "أنصار بيت المقدس" للحصول على أموال ضخمة من أجل الصرف منها على عملياته الإرهابية في ظل الحصار المحكم التي تفرضه قوات الجيش على معظم المنافذ والمصادر التي تمد التنظيمات الإرهابية بالمال أو السلاح.
يذكر أنه تم اختطافه أثناء تواجده أمام المستشفى الذي يمتلكه قبل شهرين تقريبًا، وأطلق سراحه، بعدما تم العثور عليه على طريق الطويل جنوب العريش بشمال سيناء، وذلك بعد أن حدد الخاطفون مكان تواجده بعد قيام ذويه بدفع فدية قدرها مليون ونصف المليون جنيه.