«الصحة» نسيت «الإجازة».. و«رجب»: «افتكرنا الكمبيوتر ما بيغلطش»
أبواب مغلقة فى وجه المرضى، رغم أن الموعد سبق وحددته لهم وزارة الصحة لتلقى علاج «السوفالدى»، ففى خطأ غير متوقع، فوجئ 7750 مريضاً بفيروس «سى» ذهبوا للعلاج بـ«سوفالدى»، أمس، طبقاً لموعد الكشف الطبى المحدد سلفاً، عقب تسجيلهم على الموقع الإلكترونى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بأن مراكز الكبد فى عطلة رسمية بمناسبة «رأس السنة الهجرية».
«أنا مصاب بفيروس (سى) من 5 سنين واتعالجت كتير بالإنترفيرون، دون فائدة، ولما سمعت عن العلاج الجديد، طلبت من ابنى تسجيل اسمى على موقع لجنة الكبد فى سبتمبر الماضى، وبعد 24 ساعة من التسجيل حصلنا على موعد للكشف بمركز الكبد بقصر العينى فى 25 أكتوبر»، بهذه الكلمات يشتكى رجب عبدالباسط، الذى يبلغ من العمر 56 سنة، من إغلاق المركز، مضيفاً: «لم نتوقع أن يتوافق هذا التاريخ مع رأس السنة الهجرية، لأننا اعتقدنا أن الحكومة والكمبيوتر لا يمكن يغلطوا وإن المراكز شغالة فى اليوم ده، ولكن فوجئنا بالأطباء فى عطلة
سيدة حسن، إحدى المريضات بفيروس «سى»، قالت إن شقيقها سجَّل بياناتها على موقع لجنة الكبد للحصول على العلاج الجديد «سوفالدى» وأخبرها بأن موعد توقيع الكشف الطبى عليها يوم 25 أكتوبر، لكنها فوجئت بغياب الأطباء.
«هذا الخطأ لم يكن مقصوداً، وإنما حدث دون إدراك بأن هذا اليوم سيتوافق مع عطلة رأس السنة الهجرية، والمركز سيوزع المرضى الذين توافق موعد الكشف الطبى عليهم مع هذا اليوم على الأيام التالية»، قالها مصدر بمركز الكبد بقصر العينى لـ«الوطن».