الخبيرة الاجتماعية: صغار السن المتهمون بـ"مذبحة بورسعيد" مستقرون نفسيا
قالت ناهد عبدالرازق عبدالله الخبيرة الاجتماعية، في شهادتها أمام محكمة جنايات بورسعيد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة ستاد بورسعيد"، اليوم، إنه بالنسبة للمتهم كريم مصطفى حسن، فهو طالب بمعهد الحاسب العالي ويعيش حالة اجتماعية مستقرة.
وأضافت الخبيرة، خلال شهادتها، "والد كريم تاجر ومستورد كبير ولا يعانيمن تفكك أسري أو سوء أحوال اقتصادية، وقرر لها أنه وقت الأحداث كان موجودًا بجوار محل سلسبيل وهو في الشارع المجاور للإستاد، وأنه ألقي القبض عليه دون ذنب، ولا توجد عليه أي أحكام سابقة، وهو شاب هادئ الطباع".
وتابعت أن المتهم أحمد عادل يعيش في أسرة مكونة من 5 أفراد؛ الأب يعمل في إحدى الدول العربية ووالدته تعمل بمعهد الشريعة، ولا توجد عليه أي أحكام قضائية وهادئ الطباع أيضًا.
عن المتهم أحمد عوض، قالت الخبيرة الاجتماعية إنه يعيش في أسرة مكونة من 4 أفراد ووالده يعمل بالأعمال الحرة، وهو طالب ووالده ينفق على الأسرة ولم تصدر عليه أي أحكام سابقة.
وأضافت أن المتهم محمد محمد عويضة، والده توفي حزنًا عليه في 27 نوفمبر 2013، وأن والدته ربة منزل وتسعى حاليًا للحصول على المعاش ويعد هو الأكبر بين إخوته، ولم يصدر ضده أي أحكام قضائية وأنه شخص هادئ، وقرر أنه ألقي القبض عليه من شارع مجاور للإستاد، وكان هناك حملة وألقي القبض عليه ضمن من قبض عليهم، إلا أنه قرر أنه كان داخل الإستاد يشاهد المباراة، لكنه قال إنه لم يشارك في الأحداث.
يذكر أن "مذبحة ستاد بورسعيد"، راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب "أولتراس" النادي الأهلي، والمتهم فيها 73 شخصًا من "أولتراس المصري"، بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، ووقعت الأحداث أثناء مباراة الدوري بين فريقي "الأهلي" و"المصري" في الأول من فبراير 2012.