الدفاع في "الاتحادية" يطلب القبض على أحمد جمال الدين لعدم حماية مرسي
فجر دفاع المتهم علاء حمزة، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية"، مفاجأة بطالبه إلقاء القبض على اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية أثناء الأحداث، بتهمة تخاذل الداخلية في نصرة الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال المحامي، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، اليوم، "وزير الداخلية لم يرد على الهاتف، والشرطة لم تقم بدورها في حماية الرئيس، والمتظاهرين أساؤوا الأدب على باب القصر يوم 4 ديسمبر 2012، وتعدوا على موكب مرسي يوم 5 ديسمبر".
وأضاف، "وزير الداخلية تواطأ مع المتظاهرين، ولذلك حدثت الكوارث من البلطجية الذين لا يوصفوا إلا أنهم مجرمين".
يذكر أن القضية، متهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و14 قياديًا إخوانيًا، على خلفية الاشتباكات التي وقعت بمحيط قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبوضيف، إضافة إلى إصابة العشرات.