«الإخوان» تبدأ الحرب النفسية قبل «28 نوفمبر»
دخل تنظيم الإخوان مرحلة «الحرب النفسية» ضد الشعب ومؤسسات الدولة، فى إطار محاولاته لإثارة الذعر قبل يوم 28 نوفمبر الذى أعلنه التنظيم الإرهابى موعداً لما سماه الثورة الإسلامية المسلحة، وأعلنت ميليشيات الإخوان تدشين كتائب مسلحة تحمل اسم «المقاومون الجدد»، لاستهداف رجال الشرطة والجيش، فيما يستعد إخوان الجامعات لنشر موجة عنف جديدة، اليوم، تحت عنوان «انتفاضة المدن الجامعية». وكشف مصدر أمنى، لـ«الوطن»، عن أن زوجة خيرت الشاطر تخصص إحدى الشقق فى مدينة نصر لاستضافة اجتماعات طلاب الإخوان للترتيب لموجات عنف جديدة، وأنها مسئولة عن تمويل المظاهرات، كما تعقد اجتماعات بأفراد الصف الثالث داخل مقار جمعيات خيرية فى مدينة نصر. ودعا سمير العركى، القيادى بحزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، إلى ما سماه «انتفاضة السجون» لإخراج مساجين الإخوان والمتطرفين منها، وطالب هانى السباعى، الإرهابى المصرى الهارب فى لندن، المشاركين فى مظاهرات 28 نوفمبر بحمل السلاح، واتباع أسلوب حرب العصابات لانتصار ما سماه «الثورة الإسلامية». فى المقابل، حذر حزب النور تنظيم الإخوان والجبهة السلفية من المشاركة فى فعاليات 28 نوفمبر حتى لا تتكرر مأساة فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة». وقال الدكتور ياسر برهامى، خلال مؤتمر للحزب بالبحيرة مساء أمس الأول، إن هذه المظاهرات ستؤدى إلى التخريب والفوضى، بما يخدم مصالح الكيان الصهيونى. وحذر محمد سعيد رسلان، أحد كبار مشايخ التيار السلفى، فى فيديو أمس، من أن عناصر إخوانية سترتدى ملابس «الداخلية» لتنفيذ الجرائم. وكانت «الخلايا الإرهابية» الموالية للإخوان قد واصلت شن هجماتها بالمحافظات، حيث فجَّر مجهولون، أمس، عبوة ناسفة فى شريط السكة الحديد بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، فيما أشعل آخرون النار فى محول كهرباء بقرية «بهبشين» شمال بنى سويف.