«الخدمات البيطرية»: رصد 67 بؤرة لـ«إنفلونزا الطيور» منذ مطلع «يناير»
كشف تقرير رسمى للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، صدر أمس، عن رصد 67 بؤرة مصابة بمرض «إنفلونزا الطيور» منذ بداية هذا العام وحتى اليوم، منها 62 بؤرة لطيور التربية المنزلية و4 فى مزارع الدواجن، بالإضافة إلى بؤرة فى إحدى الأسواق.
وقالت الدكتورة سهير عبدالقادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، إنه «تم احتواء جميع البؤر المكتشفة فى كل المحافظات، من خلال الفرق الطبية النشطة المعروفة بـ(الكاهو) للسيطرة على أى بؤر جديدة، مع توفير 40 مليون جرعة لتحصين الطيور ضد المرض الذى ما زالت الإصابات به فى المعدل الطبيعى». وأضافت «عبدالقادر» لـ«الوطن» أن «الأزمة تعود بالدرجة الأولى إلى السلوك البشرى فى الريف نتيجة مخالطة الطيور على الرغم من مخاطر الأمراض الوبائية خصوصاً أن النشاط المنزلى يسهم بأكثر من 25% من حجم تربية الطيور فى مصر، والهيئة من جانبها تعمل على رفع درجة الوعى لدى مربى الطيور عبر تكثيف الحملات الإرشادية خاصة فى فصل الشتاء». وأوضحت «عبدالقادر» أن «هيئة الخدمات البيطرية تعمل على النهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وتنميتها عن طريق مكافحة الأمراض الوبائية والمعدية، كإحدى المسئوليات السيادية للهيئة من خلال الإدارة المركزية للطب الوقائى التى تتولى تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمكافحة مرض إنفلونزا الطيور بهدف السيطرة على انتشار المرض». من جهة أخرى، وضعت «الزراعة» ضوابط جديدة للتربية المنزلية للطيور من أجل الحد من انتشار المرض، سيتم بموجبها إدخال تعديلات على قانون حظر تداول الطيور الحية الصادر عام 2010، وتشمل التعديلات الإشراف البيطرى الكامل على أماكن التربية، بحيث تكون فى «عشش صحية» وبعيدة عن أماكن التجمع الأسرى. كما تشمل الضوابط الإبلاغ الفورى عن ظهور أى أعراض مرضية أو نفوق غير طبيعى، والإعدام الفورى للطيور المشتبه فى إصابتها، مع الدفن الصحى والتطهير، وعدم معاودة أنشطة التربية فى هذه البؤر المصابة إلا بعد مرور شهر على الأقل من آخر تاريخ لإصابة الطيور وبتصريح من مديرية الطب البيطرى.