«داعش» يوافق على إطلاق الرهينة اليابانى مقابل «ساجدة»
أعلن تنظيم «داعش» أن الأردن وافقت على الإفراج عمن سماها «المجاهدة» ساجدة الريشاوى، المحكوم عليها بالإعدام، لتورطها فى تفجيرات فنادق عمان عام 2005، مقابل إطلاقه سراح الرهينة اليابانى، كنجى جوتو، والإبقاء على حياة الطيار الأدنى، معاذ الكساسبة، فى أول اتفاق لتبادل الأسرى، بين التنظيم ودولة أخرى.
وعقد رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، أمس، اجتماعاً وزارياً طارئاً، على خلفية نشر «داعش» تسجيلاً مصوراً جديداً يظهر فيه الرهينة اليابانى، وكلف وزراءه ببذل جميع الجهود الممكنة لإطلاق سراح الرهينة سريعاً، فى حين قال وزير الدولة الأردنى لشئون الإعلام، محمد المومنى، إن «الأردن مستعد للإفراج عن (ساجدة)، إذا تم إطلاق سراح الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، المحتجز لدى التنظيم».
وكان «داعش» قد عرض على الحكومة اليابانية إطلاق سراح الرهينة اليابانى، مقابل إفراج السلطات الأردنية عن «ساجدة»، دون أن يذكر الرهينة الأردنى ضمن الصفقة، وردت عمان على العرض بالموافقة على إطلاق سراح «ساجدة»، مقابل الطيار الأردنى، وقال نائب وزير الدولة اليابانى للشئون الخارجية، يسوهيدى ناكامايا، للصحفيين فى الأردن، أمس، إن لديه معلومات تفيد بأنه سيتم تسليم «ساجدة»، فيما أكد وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة، عبر حسابه على «تويتر»، أمس، أنها لم تغادر البلاد، وإطلاق سراحها مرهون بالإفراج عن الطيار الأردنى.
فى سياق آخر، أعلن فرع تنظيم «داعش» فى ليبيا مسئوليته عن العملية الانتحارية، التى شهدها أحد فندق «كورنثا بالعاصمة الليبية طرابلس، أمس الأول، وأسفرت عن مقتل 9، بينهم أجانب.