اليونان تتبنى لهجة تصالحية لتخفيف التوتر مع الدائنين الدوليين
سعت الحكومة اليونانية الجديدة أمس، إلى تخفيف التوتر مع الدائنين، كما بدأت البحث عن حلفاء أوروبيين لدعم أجندتها المناهضة للتقشف، رغم إصرار ألمانيا على أنها لن تدعم أي تخفيف لديونها.
وقبل ساعات قليلة من توجه وزير المالية المتشدد يانيس فاروفاكيس، إلى باريس في محاولة لحشد الدعم لإعادة التفاوض على ديون اليونان الهائلة، أعرب رئيس الوزراء، أليكسيس تسيبراس، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وقال "تسيبراس" إن حكومته لا تسعى إلى مواجهة ولكنها تحتاج إلى "وقت للتنفس". وأضاف "لا يسعى أي من الأطراف إلى المواجهة، كما أنه لم تكن نيتنا أبدًا التصرف بشكل أحادي بشان الدين اليوناني".
وشهد أول اجتماع بين الحكومة اليونانية الجديدة والجهات الدائنة منذ تولي الحكومة السلطة، توترًا أول من أمس، بسبب خطط أثينا إعادة النظر في صفقة الانقاذ المالي وخفض الدين اليوناني بمقدار النصف. إلا أن تسيبراس الذي من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الأسبوع المقبل، قال إن اليونان ليست لديها نية في التراجع عن التزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.