3 حوارات على هامش عملية سيناء: «خريطة طريق» لهزيمة الإرهاب
اتفق رموز الأمن والسياسة على أن موجة الإرهاب، التى تشهدها مصر حالياً، تتطلب التكاتف بين جميع أنسجة الوطن الواحد، سواء مؤسسات دولة تتمثل فى القوات المسلحة والشرطة، أو القوى السياسية الحزبية لتمكين الدولة من دحر التنظيمات الإرهابية. وفند رموز السياسة الفارق بين الإرهاب الذى واجهته مصر فى الثمانينات والإرهاب الحالى، بأن الإرهاب الحالى يهدف لهدم الدولة وتفكيك وحدة الوطن العربى إلى دويلات، فى الوقت الذى قال فيه الدكتور محمد حبيب، النائب الأول السابق لتنظيم الإخوان، إنه يجب على الدولة وضع استراتيجية فى جميع المجالات «الدينية والسياسية والاجتماعية» لمواجهة الإرهاب.
وعن نصائح خبراء الأمن والسياسة إلى المصريين قالوا «لا يجب أن يتسلل اليأس لنفوسنا، فمصر محروسة وسوف تنتصر، والمهم أن يقف المجتمع يداً واحدة، بشرط التزام الدولة بسياسة الحسم فى مواجهة الإرهاب، مؤكدين ضرورة عدم تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعقد المؤتمر الاقتصادى المقرر فى مدينة شرم الشيخ فى مارس المقبل.
ملف خاص:
«اليزل»: الجيش شكل «لجاناً متخصصة» لدراسة تطورات العمليات الإرهابية
«المسلمانى»: 6 «اختلافات» عن إرهاب الثمانينات
محمد حبيب: يجب تنفيذ «أحكام رادعة» على المتطرفين