10 معلومات عن الصحفي الياباني كينجي جوتو ضحية "داعش"
لم يجد أمامه سوى أن يترك بلده اليابان، حيث تعيش والدته وزوجته، متجهًا إلى سوريا إيمانًا منه بدوره كصحفي في مساعدة الأطفال من ويلات الحرب والصراعات التي يعاني منها هذا البلد العليل.
كينجي غوتو الصحفي الياباني، أخذ قراره بشجاعة غير مكترثًا لما سوف يتعرض له من مخاطر بزيارة سوريا؛ ليصبح ضحية جديدة لتنظيم "داعش"، تنهي حياته أمس، بعد احتجازه منذ أكتوبر الماضي، ونستعرض أبرز المعلومات عنه:
1- صحفي ياباني ومراسل حربي يبلغ من العمر 47 عامًا.
2- بدأ العمل كمراسل حربي متفرغ في العام 1996، وكوَّن سمعة جيدة عنه بوصفه صحفي حذر وموثوق منه لدى عدة محطات تلفزيونية يابانية، ومنها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كي).
3- غطى الصراع في الشيشان وألبانيا وكوسوفو وسيراليون وليبيريا وأفغانستان والعراق وسوريا.
4- ألف العديد من الكتب عن الأطفال في البلدان التي تعاني من الصراعات، بما في ذلك العراق وأفغانستان، وكتب أيضًا كتب عن الإيدز، والجنود الأطفال في سيراليون، والإبادة الجماعية في رواندا.
5- عرف عنه إنسانيته وأثار الاهتمام بضرورة بدء العمل الطوعي لصالح اللاجئين في كل مكان في العالم.
6- كانت تربطه صداقة قويةبالرهينة الياباني الآخر هارونا يوكاوا، المعروف بـ"سائح الحرب"، الذي تعرف عليه أثناء تغطيته أحد الأحداث العالمية، وقرر الذهاب إلى سوريا آواخر أكتوبر الماضي لمساعدة صديقه المخطوف، قائلاً إنه لا يشعر بالخطر.
7- صرح جوتو، لوكالة "رويترز"، في أغسطس الماضي، أنه كان سيء الحظ ولم يكن يعرف ماذا يفعل كان يحتاج إلى شخص ذي خبرة ليساعده في العثور على صديقه المخطوف، وانشغل باله بخطف يوكاوا في ذلك الشهر، وشعر أنه يجب عليه أن يفعل شيئًا ليساعد صديقه.
8- في أكتوبرالماضي، بعث رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أحد معارفه؛ ليخبره أنه يعتزم العودة إلى اليابان في نهاية الشهر، لكن عناصر "داعش" اختطفوه في طريق المغادرة.
9- قال جوتو، في فيديو سجله قبيل توجهه إلى الرقة عاصمة "داعش"، متحدثًا عن صديقه المفقود "أي كان الذي سيحدث.. أنا مسؤول عنه"، وكانت هذه المرة آخر مرة شوهد فيها قبل أن يقتله تنظيم "داعش".
10- تقول والدته عن سبب سفره إلى سوريا، "كنجي كان شخصًا طيبًا، ومنذ أن كان طفلا كان يقول لنا إنه يريد إنقاذ حياة الأطفال في البلاد التي تقع فيها الحروب، واليوم بات هو أحد ضحايا الحرب".