مستشار ألمانيا: حققنا تقدماً كبيراً لدرء مخاطر المناخ خلال (COP-27) بمصر
المستشار الألماني أولاف شولتس
أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن دول العالم حققت تقدماً كبيراً في سبيل درء مخاطر المناخ، لصالح الدول الأكثر عرضة للتأثر بتداعيات التغيرتن المناخية، خلال أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27)، التي عقدت في مدينة شرم الشيخ بمصر، خلال شهر نوفمبر الماضي.
ونوه مستشار ألمانيا، خلال كلمته في حوار بطرسبرج للمناخ، الذي استضافته العاصمة الألمانية برلين، للتشاور بين ممثلي 40 دولة، بإقرار مؤتمر شرم الشيخ صندوق الخسائر والأضرار، داعياً إلى ضرورة دعم هذا الصندوق، وأن تساهم الدول الغنية الناشئة أيضًا في تفعيله.
ونبه شولتس إلى ضرورة التخفيف من آثار تغير المناخ على الزراعة والأمن الغذائي العالمي، لا سيما في أفريقيا.
تصميم للمضي سريعاً في حل أزمات المناخ
وقال إن «التصميم الجديد بين الدول الصناعية على المضي قدمًا بشكل أسرع، وحتى مع المزيد من الطموح؛ يجعلني أيضًا متفائلًا»، وتابع أنه «في قمة مجموعة السبع، اتفقنا لأول مرة على إزالة الكربون من قطاع الطاقة بحلول عام 2035، وإنهاء توليد الطاقة بالفحم، ونريد البناء على هذا في القمة القادمة في هيروشيما»، وأضاف: «لقد قدم وزراء المناخ والطاقة لدينا بالفعل، ووعدوا بتوسيع 150 جيجاوات من طاقة الرياح البحرية، وتيراواط واحد من الخلايا الكهروضوئية، بحلول عام 2030».
ونوه المستشار الألماني بعودة الولايات المتحدة، في عهد الرئيس جو بايدن، لقيادة التحول إلى الطاقة المتجددة والتقنيات الصديقة للمناخ.. قائلا: «هذا هو ما يرمز إليه قانون خفض التضخم، قد لا نتفق نحن الأوروبيون مع كل لائحة، لأننا نحتاج إلى منافسة عادلة بين الشركاء، لتكثيف تقنيات المناخ المهمة، ونحن نجري محادثات مع الأمريكيين حول هذا الموضوع، ومع ذلك، فإن هدف حكومة الولايات المتحدة، وهو إرساء أسس صناعة محايدة مناخياً، هو شيء نتشاركه وندعمه بنسبة 100%».
مناقشة دعم البلدان المختلفة
واشار مستشار ألمانيا إلى نادي المناخ، الذي أنشئ بنهاية العام الماضي، تحت الرئاسة الألمانية لمجموعة السبع، وقال: «نريد أن نجمع أكبر عدد ممكن من البلدان الطموحة معًا لتعزيز التنمية الصديقة للمناخ في صناعتهم، لهذا السبب يدور نادي المناخ حول المعايير والقواعد المشتركة، ونريد مناقشة كيف يمكننا دعم البلدان التي لا تزال تفتقر إلى الوصول إلى الاستثمارات الخاصة الضرورية».
ولفت إلى أنه تحت رئاسة ألمانيا لمجموعة السبع «دخلنا في شراكات مع إندونيسيا وجنوب أفريقيا وفيتنام، من أجل انتقال عادل إلى الطاقات المتجددة، وبقيامنا بذلك؛ فإننا نسرع بالتخلص التدريجي العادل اجتماعيًا من الفحم هناك، ونوفر بدائل نظيفة».