ماذا قال شباب الثورة بعد سجن علاء عبدالفتاح؟
استنكر شباب الثورة، الحكم على الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، بالسجن 5 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مجلس الشورى".
قال محمد فؤاد المتحدث باسم 6 أبريل، "لم نتفاجأ بالحكم فنحن على دراية من البداية بذلك.. نحن لا نبدي رأيًا تجاه عبدالفتاح بمفرده وإنما عن كل الشباب السجينة وبدون وجه حق".
وأضاف فؤاد، "قانون التظاهر تم تطبيقه لأول مرة بعد صدوره ضد عبدالفتاح وزملائه في أحداث مجلس الشورى، حيث تم تلفيق قضايا لهم بالاعتداء على ضابط شرطة، ولم يكن في هذه الأثناء أحد من الضباط يرتدي زيًا رسميًا، وإنما الشرطة كانت ترتدي زيًا مدنيًا كباقي الأشخاص، في حين لا يسمح قانون التظاهر للضباط التعامل مع المتظاهرين إلا بزي رسمي، وتعد هذه سقطة قانونية لم يعترف بها من جانب القضاء، وفي سير الجلسات حدث اعتداء صارخ على حق الدفاع أدى إلى انسحاب بعض المحامين من جلسات الدفاع".
وأشار محمد فؤاد، إلى أنه في أحد جلسات محاكمة عبدالفتاح، تم عرض فيديوهات له ليس لها أي علاقة بالقضية، وتم الاستيلاء على أجهزة الكمبيوتر خاصته في المنزل وتفريغها والتحفظ على ما بها من فيديوهات، وذلك يعد انتهاكًا صارخًا بحق علاء عبدالفتاح، حد تعبيره.
وأضاف "كما أن ذلك انتهاك للدستور والقانون ولم يعترف أحد بهذه الوقائع باعتبارها وقائع مسجلة تشهد للمجني عليه وهو علاء عبدالفتاح، وهناك مجموعة من الشباب والبنات تم القبض عليهم مع علاء وتم إخلاء سبيلهم ساعتها، وتم إلقائهم في صحراء مايو ولم يسأل عن هذا أحد ولم يعاقب على ذلك أحد".
فيما أوضح عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن هذا الحكم ليس الأول ولن يكون الأخير في حق شباب الثورة، وقال "الدولة تنتقم من شباب الثورة من خلال قانون التظاهر".
وأضاف "كلام الرئيس السيسي عن إخلاء سبيل الشباب المحبوسين فعليا على الأرض بعد هذا الحكم"، مناشدًا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن الشباب إذا كان ينحاز فعليا لثورة يناير.
أكد زيزو عبده القيادي بجبهة طريق الثورة، أن حبس علاء لم يكن صدمة بالنسبة له، فشباب الثورة مراقبين من نحو عام ونصف، متسائلًا: "أليس من الأولى أن يتمتعوا بحياتهم في الجامعات ووسط أسرهم بدلًا من السجون؟.
أما الدكتور أحمد حرارة الناشط السياسي، فاكتفى بقول جملة واحدة "أهلا بكم في دولة القانون"، فيما قال محمد نبوي عضو "تمرد": "لا تعليق على أحكام القضاء، ده حكم قضائي ولا نقاش فيه".