الكنيسة تبدأ حصر الأقباط فى ليبيا لإعادتهم إلى مصر
بدأت الكنيسة المصرية حصر أعداد الأقباط الموجودين فى ليبيا، تمهيداً للتنسيق مع أجهزة الدولة لإعادتهم إلى مصر، وتظاهر أقباط المهجر فى عدد من الدول الأوروبية وأمريكا للتنديد بـ«مذبحة ليبيا» التى راح ضحيتها 21 من أقباط مصر. قال الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، سكرتير المجمع المقدس، إن لجنة إدارة الأزمات بالمجمع ناشدت أهالى الأقباط الموجودين فى ليبيا تقديم بيانات أبنائهم وأماكن وجودهم، بحد أقصى السبت 28 فبراير، للعمل على إعادتهم بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، لافتاً إلى أن اللجنة ستنسق مع مطارنة وأساقفة الإبراشيات مباشرة، لحصر أعداد الأقباط الموجودين هناك. وأصدرت مطرانية مغاغة والعدوة بالمنيا بياناً يطالب الأهالى بتحرير استمارة ببيانات ذويهم. ونظم المصريون المقيمون فى النمسا، أمس الأول، مسيرة أمام دار الأوبرا بفيينا للتنديد بجريمة تنظيم «داعش» التى راح ضحيتها 21 مصرياً فى ليبيا، وقررت الجالية المصرية فى أمريكا تنظيم مظاهرة أمام البيت الأبيض، ومسيرة إلى الكونجرس، اليوم. ووصلت، أمس، 3 رحلات جوية إلى مطار القاهرة الدولى، مقبلة من مطار جربا التونسى، تقل مصريين عائدين من ليبيا. وأكدت مصادر فى السفارة المصرية بتونس، لـ«الوطن»، أنه تم نقل 294 مواطناً أمس، عبر الحدود التونسية، ليصل إجمالى العائدين إلى قرابة 1000 منذ تسيير أولى الرحلات الجوية لإعادة المصريين من ليبيا الجمعة الماضى. ميدانياً، قال شهود عيان لـ«بوابة الوسط» الليبية إنَّ عمالاً مصريين تعرّضوا أمس الأول بجنوب مدينة سرت لسرقة أموالهم من قبَل مجهولين، وهم فى طريق عودتهم لمصر، فيما ذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن الجزائر ومصر وتونس اتفقوا على «زيادة التنسيق الأمنى والدفاعى فيما يخص التطورات الميدانية فى ليبيا، خلال اجتماع بالقاهرة». من ناحية أخرى، قرر مجلس النواب الليبى مقاطعة الحوار الذى ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف الليبية، الذى من المقرر أن يعقد جلسته المقبلة فى المغرب الخميس.