برهامي: البعض اتخذ من الهجوم على "الإخوان" وسيلة لمحاربة الإسلام
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن دعوات خلع الحجاب، لا تقل خطرًا عن دعوات التخريب والتدمير والغدر والخيانة والغش للأمة، معتبرًا أنها دعوات دول الانحلال ومجتمعات الإباحية.
وقال برهامي، في مقال له بعنوان "لعلهم يضرعون": "هناك من يحرقون كتبًا إسلامية في التوحيد والتذكير بالآخرة والإعجاز العلمي للقرآن، بحجة محاربة (الإخوان)"، مضيفًا أن محاربة "الإخوان" أصبحت شماعة لمحاربة الإسلام، وتعديل مناهج التعليم لطمس ذكريات الكرامة والعزة بدعوى أنها تنشر القتل والإرهاب.
وأضاف "الأمة الإسلامية تعيش محنة لم نر مثلها من قبل، في ظل حروب أهلية مزقت دولًا ومجتمعات عربية مسلمة، وبدع تطل برأسها بكل قوة، ترعاها دول وتعينها دول أخرى، لتقاطع المصالح تشوه صورة الإسلام، وتفرق المجتمعات وتسفك الدماء وتنتهك الحرمات، أخطرهم التغريبيون والرافضة والتكفيريون".
وطالب برهامي، المسئولين والناس، بإدراك الأمر قبل فوات الأوان، مضيفًا "فلنلجأ جميعًا إلى الله تضرعًا وافتقارًا، فلنتق الله في الأمانات التي في أيدينا".