قراء "الوطن" يختلفون حول "الفائز في المناظرة"..وتفوق ملحوظ لـ"الشيخين"
تفاعل قراء "الوطن" مع الحوار بين إسلام بحيري، والدكتور أسامة الأزهري، والحبيب علي الجفري، عن التراث الإسلامي، خلال برنامج "ممكن" المذاع على قناة "سي بي سي" بين مؤيد ومعارض.
وجاءت أغلب التعليقات في صالح الدكتور أسامة الأزهري، والحبيب علي الجفري، اللذان أعلن رفضهما لمنهج الإعلامي إسلام بحيري، وقال "أحمد": "أكبر فضيحة لبحيري أنه يصحح ويضعف الأحاديث على ما يوافق هواه، فلا ندري أي منهج يتبعه في التصحيح والتضعيف"، وعلقت "ندى": "البحيري كان مرتبك جدًا ومتوتر لأقصى درجة وكل تعبيرات لغة الجسد اللي ظهرت عليه تؤكد كلامي حركة تحريك رقبته كأنه بيعدلها كل شوية ولما بيمسح أنفه بأصابعه بصورة متكررة علاوة على ارتفاع صوته وانفعاله عند الرد ولما يحاول يزود التأكيد على كلامه فيتشعب في أكثر من قضية ويحاول يبان إنه على حق فيتكلم بسرعة ووجهه يحمر كل ده دليل ارتباك".
وذكر "ناظم": "إسلام بحيري كان مباشر وقوي وحجته واضحة وحاضرة، والشيوخ في كثير من الردود يردون على استحياء وخجل، ورد الجفري في النهاية بخصوص ابن تيمية أنه لو استثنينا ثلاثة أبواب فقهية من كتبه فالباقي يحترم ويؤخذ به، يعني بالعربي البحيري مكنش بيألف وعنده حق"، وكتب "حسام": "الأزهري كان متعقل جدًا وبيحاول يرد الحجة بالحجة ومتزن في ردوده، والجفري كان يتعامل من منطلق إن إسلام بحيري واحد جاهل وكان متبع معاه مبدأ (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا)، وكان همه إنه يقول للناس إن الشخص اللي بيتكلم ده جاهل".
وقالت "نهلة": "طبعًا الجفري والأزهري أثبتوا الرقي والعلم بالأدلة أمام إسلام بحيري في علم النفس استخدم الصوت العالي ولغة الجسد واستخدم لغة اسمها (الزحمة) لتضليل المستمع عن سماع الرد المناسب فيما يخص كل نقطة مطروحة بالدخول في أكثر من نقطة في نقطة واحدة، وهذا هو المكر في لغة الحوار وعندما تريد أن تشكك أصحاب العقول والنفوس الضعيفة"، وذكر "علي": "إسلام بحيري، والمناظرة رائعة، أظهرت مستوى جمود العقليات المناهضة للتجديد، ثبات إنفعالي أكثر من ممتاز، وأعتقد أنه يملك الآن قناعة بأن أسلوبه الحاد وتوصيفاته القاسية كانت المدخل لهجوم مخالفيه على شخصه ومن ثم صرف النظر عن صميم فكرته، وحقيقي هدوءه اليوم أكثر من رائع وأكسبه قدرة وطاقة وتركيز، أفضل إنه يشتغل علي منهجه أكثر وأكثر".
وعلق عبدالله، قائلًا: "ليس المهم مَن أقنعني برأيه، ولكن المهم أنه كان حوار ثري ورأيت فيه ما ينقصنا من الرُقي في الحوار وآداب الحديث والتجرد من انتصارات الأنفُس".