"الصحفيين": طلبات المحررين الإلكترونيين غير مطروحة حالياً
فى الوقت الذى دشن فيه المئات من الصحفيين العاملين بالمواقع الإخبارية الإلكترونية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعى، للمطالبة بضمهم لمظلة نقابة الصحفيين الرسمية ومساواتهم بمحررى الصحف الورقية، أخلت نقابة الصحفيين مسئوليتها عن ضمهم أو تخصيص شعبة لهم بالنقابة، مثل «شعبة المصورين الصحفيين».
الصحفيون الإلكترونيون دشنوا «هاشتاج» على مواقع التواصل الاجتماعى نهاية الأسبوع الماضى، باسم «أنا صحفى إلكترونى»، طالبوا فيه عبر تدويناتهم بتغيير قانون نقابة الصحفيين بحيث يسمح بضمهم بنفس المعايير المفروضة لقيد محررى الصحف الورقية، أو السماح لهم بإنشاء نقابة مهنية رسمية، لضمان حقوقهم والحفاظ على مستقبلهم.
تضامن مع الحملة عدد من الإعلاميين والصحفيين المعروفين أمثال «عادل حمودة، وجيهان منصور والكابتن أحمد شوبير»، إضافة إلى خالد البلشى ومحمود كامل، عضوى مجلس نقابة الصحفيين. وقال خالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين فى تدوينة له: أنا صحفى إلكترونى وعضو بنقابة الصحفيين، وأطالب بحق كل الصحفيين فى الحماية النقابية، أنا عضو بمجلس نقابة الصحفيين وشايف إن احتكار طرف وحيد التحدث باسم المهنة أو الدفاع عنها استبداد، الحماية النقابية حق إنسانى قبل ما يكون دستورى ولا يجوز حرمان أى ممارس لمهنة منها مهما كانت الأسباب».
من جهته، نفى كارم محمود، رئيس لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين، ما تردد عن نية النقابة إنشاء شعبة للصحفيين الإلكترونيين خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن قضية ضم الصحفيين الإلكترونيين للنقابة غير مطروحة بالمرة على طاولة مجلس النقابة فى المرحلة الراهنة، مشيراً إلى أن مثل هذا الإجراء لا بد أن يعرض على الجمعية العمومية للنقابة بعد إدخال تعديلات على قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970.