وزيرة التعاون الدولي: مبادرة التعليم مع الولايات المتحدة تنتهي في 2022
قالت وزيرة التعاون الدولي نجلاء الأهواني، إن مبادرة التعليم العالي مع مصر تنتهي في عام 2022، موضحة إنها ليست الأولى من نوعها في مجال التعليم.
وأوضحت خلال احتفالية إطلاق مبادرة للتعليم بين أمريكا ومصر بقيمة 250 مليون دولار، أن أهمية المبادرة تنبع من انها تتعلق بمحور هام لمنظومة التنمية الشاملة وهو التعليم لأنه الأكثر فاعلية لبناء الإنسان وهو الوسيلة الفاعلة لخلق فرصة العمل والضمان الرئيسي لتحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي.
وقالت:" دائما نقول أن الاستثمار المادي لتحقيق النمو الاقتصادي والواقع أن اللاستثمار في البشر من خلال التعليم هو الأفضل".
وشددت الوزيرة، على أن التعليم هو أحد أولويات عمل الحكومة المصرية في الوقت الحالي وتهتم الحكومة بالعدالة الاجتماعية وتنمية البشر وتؤمن الحكومة الحالية بأهمية التنمية البشرية وتؤهل البشر للحصول على الدخل الكافي والقدرة على المنافسة العالمية، موضحة أن الحكومة تعد للأجيال الحالية والقادمة لمواجهة متطلبات سوق العمل.
وأشارت الأهواني، إلى أن هذه المبادرة تهدف لبناء البشر واكسابهم خبرات وخلق قوة عاملة تلبي متطلبات سوق العمل وتعزيز القدرة المؤسسية لجهات التعليم في مصر عن طريق المنح الدراسية.
وقالت إن المبادرة تتكون من 3 برامج دراسية وأولها الشراكات الاستراتيجية والثاني برنامج المنح الدراسية والثالث الزمالة للولايات المتحدة وتتفق مع خطط الحكومة المصرية.
فيما أكد وزير التعليم العالي سيد عبد الخالق، أن هذه المبادرة استثمار في المستقبل وهذه المبادرة تستهدف بناء الإنسان المصري واستطعنا أن تصل على الأولويات التي يحتاجها الاقتصاد المصري الآن وتوصلنا إلى ذلك وأن يكون التنفيذ على نحو مشترك مع الجانب الأمريكي.
وأوضح عبدالخالق، أن المبادرة تسهم في تحقيق التبادل المشترك بين المصريين والأمريكيين ومن المهم أن نستثمر في بناء البشرية ويهم الولايات المتحدة أن تستقر وتنعم مصر بالسلام والرخاء والنمو الاقتصادي وأن تتحقق المصالح المشتركة بين البلدين.
وقال وزير التعليم العالي: "نسعى للتعاون مع كل دول العالم وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية ونتمنى المزيد من التعاون والمنح مع واشنطن وان يكون هناك تعاونا نوعيا في مجالات المنح".