من "تايلور" إلى "جراي".. "العنصرية" خنجر في قلب أمريكا
التاريخ الأمريكي زاخر بالعديد من الحوادث المتعلقة بالعنصرية، خاصة تلك التي تتعلق بالعنصرية من حيث "اللون" بين البيض والسود، بدأت منذ عام 1944 ومستمرة حتى اليوم في 2015.
ورصدت "الوطن" أبرز الحوادث العنصرية التي تعرض لها الأمريكيون ذوي الأصول الإفريقية:
- ريس تايلور
امرأة أمريكية سوداء من أبفيل ألاباما تعرَّضت للاغتصاب الجماعي من مجموعة من البيض عام 1944، ونظم عدد من نشطاء الحقوق المدنية "لجنة للمساواة في العدالة" للسيدة ريس تايلور.
- روزا باركس
ناشطة حقوق مدنية زنجية، فقدت وظيفتها وتلقت تهديدات بالقتل، وتم القبض عليها من شرطة مونتغمري 1955 لرفضها التخلي عن مقعدها بإحدى الحافلات العامة لرجل أبيض.
-مارتن لوثر كينج
واحد من أبرز المدافعين عن الحريات ونبذ مظاهر التفرقة العنصرية ضد السود، حصل على جائزة نوبل للسلام، اغتيل برصاصة أطلقها أحد المتعصبين البيض ويدعى "جيمس راي"، فانفجرت حنجرة كينج وسقط قتيلًا، في 4 أبريل 1968.
- رودني كينج
مواطن زنجي أمريكي، اشتهر في نهاية القرن العشرين إثر أحداث دموية شهيرة وقعت في مدينة لوس أنجلوس، أعقبت نشر فيديو يظهر تعرض "رودني" للضرب المبرح من شرطة لوس أنجلوس 1991.
- مايكل براون
شاب أمريكي، 18 عامًا، من أصول إفريقية توفي بعد إطلاق النار عليه 6 مرات من ضابط أبيض يدعى دارن ويلسون، بسبب مشادة كلامية بين الطرفين، في عام 2014.
-فريدي جراي
شاب أمريكي من أصول إفريقية، 25 عامًا، قتل في 19 أبريل الجاري، وذلك عقب أسبوع فقط من إصابته خلال اعتقاله على يد قوات الشرطة بمدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية.