تعرف على أهم القرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني
يرتبط اسمه دائمًا بالقرارات الحاسمة التي تخرج بعد كل اجتماع له، وغالبًا تكون بشكل طارق، تبعًا للأحداث الجارية في البلاد، فهو مجلس الدفاع الوطني.
مُنذ قرار إنشائه في 2012، هو المُختص بالشؤون المتعلقة بأمن وسلامة الوطن وحماية أراضيه، بتدخل من القوات المُسلحة وشهدت الأحداث الراهنة التي مرت على البلاد عدة قرارات له ترصد "الوطن" أهمها:
-في 6 أغسطس 2012، وبعد "مجزرة رفح الأولى"، عُقد اجتماع طارئ برئاسة الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان الاجتماع الأول لمجلس الدفاع الوطني، وقرر الشروع في عملية أمنية موسعة لمواجهة تلك الجماعات التكفيرية.
- في 26 يناير 2013، وبعد "أحداث العنف التي شهدتها الذكرى الثانية لثورة يناير" كان ثاني اجتماع برئاسة المعزول بحضور وزير العدل ووزير الإعلام ورئيس جهاز الأمن الوطني، وقرر المجلس فرض حظر التجوال، مع إعلان حالة الطوارئ في محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية التي تشهد اضطرابات لمدة ثلاثة شهور.
- في 26 و27 يوليو 2013 عُقد لمناقشة "تهديدات الأمن القومي داخليًا وخارجيًا"، برئاسة الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، اتفق أعضاء المجلس على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، واتخاذ إجراءات واسعة لمحاربة الإرهاب.
- في سبتمبر 2013، بعد "واقعة اغتيال وزير الداخلية" اجتمع الرئيس عدلي منصور، بالمجلس، ذلك للوقوف على مستجدات الأوضاع الأمنية ارتباطًا بالعمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد في هذه الفترة، قرار مد حالة الطوارئ خلال اجتماع مقبل، على أن تعرض الأمر مرة أخرى على الرئاسة ومجلس الدفاع الوطني لاتخاذ القرار النهائي.
- في 27 ديسمبر 2013، عقب "تفجير مديرية أمن الدقهلية"، التقى الرئيس عدلي منصور، بمجلس الدفاع الوطني، في قصر الاتحادية، وطالب بسرعة ضبط الإرهابيين والتعامل بحسم مع الجماعات الإرهابية.
- في 7 أبريل 2013 وعقب "مذبحة أسوان" قرر تشكيل هيئة صلح برئاسة شيخ الأزهر لبحث الأزمة.
- في 19 يوليو 2014، عقب "مذبحة الفرافرة"، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد جلسة طارئة لكامل تشكيل المجلس، وأكد أنه مؤكدًا أنه سيثأر لدمائهم واستعرض الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ومحاصرته وتجفيف منابعه.
- في 24 أكتوبر 2014 عقب "أحداث كمين كرم القواديس" عُقد الاجتماع برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرر إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر اعتبارًا من 25 أكتوبر الماضي، وفرض حظر التجوال مدة إعلان الطوارئ من الخامسة مساءً وحتى السابعة صباحًا، وأن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة الإرهاب والحفاظ على أمن المواطنين.
- في 30 يناير 2015 عقب "تفجير مديرية أمن شمال سيناء وكتيبة الجيش 101" دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني، للانعقاد لمتابعة التطورات في سيناء، للوقوف أمام ملابسات سلسلة التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت عددًا من المقرات الأمنية، وقرر رفع حالة الطوارئ لضبط منفذي التفجيرات.
- في 15 فبراير 2015 استدعى عبدالفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني لعقد جلسة عاجلة لمتابعة تداعيات أزمة ذبح تنظيم "داعش" الإرهابي لـ21 مصريًا مختطفًا في ليبيا، وأعلنت القوات المسلحة المصرية حينها شن ضربات جوية على معسكرات تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا، والتي أسفر عنها سقوط 7 أفراد من تنظيم "داعش".