المحكمة تخلي سبيل القريني بعد عام ونصف من النزاع مع شريكه الإماراتي
قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل المهندس سامي القريني، صاحب مشروع قرية إمارتس في الساحل الشمالي، بعد عام ونصف ونصف العام قضاها المتهم في الحبس الاحتياطي بقرارات متتالية من النيابة العامة على خلفية نزاعه مع شريكه الإماراتي إسماعيل القرقاوي.
وكان القريني دخل في نزاع تجاري مع شريكه الإماراتي، ما دفع الأخير إلى التقدم لمباحث الأموال العامة ببلاغ ضد رئيس الشركة، تتهمه فيه بالتزوير لمحضر اجتماع الجمعية العمومية للشركة، وعلى الفور ألقت المباحث القبض على القريني في فندق الماريوت منذ عام ونصف، ما دفع عددًا كبيرًا من الحاجزين في المشروع إلى التقدم ببلاغات ضد القريني بسبب عدم استكمال المشروع، ورغم حفظ النيابة العامة لبلاغ الشريك الإماراتي ظل القريني محبوسًا إلى أن برأته محكمة الاستئناف منذ عدة أسابيع في كل القضايا.
وخضع القريني أول أمس أمام المحكمة من جديد في بلاغات أخرى من الحاجزين ولكن المحكمة أخلت سبيله بحصوله على براءة في بلاغات مماثلة.
وكانت إسماعيل القرقاوي، شريك القريني، تدخل لدى السلطات المصرية للضغط على القريني للقبول بتسوية النزاع التجاري معه وفقًا للعرض الذي تقدم به الشريك الإماراتي.
وقال مصدر أمني مطلع إن القريني سيتم الإفراج عنه خلال ساعات وأن النزاع بينه وبين القرقاوي يخضع للقوانين المنظمة للنزاعات المدنية والتجارية.