"سي إن إن": وثائق بن لادن تكشف عن إنسان عاطفي مهووس بقتل الأمريكيين
كشفت الإدارة الأمريكية عن مجموعة من الوثائق التي يعتقد أن بن لادن كتبها بيده، يبدو أن بعضًا من أسرار زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم تختف معه إلى الأبد حس ما أفاد به موقع "سي إن إن" العربية.
وأفاد الموقع، أن هذه الرسائل الخاصة والوثائق جمعها عناصر القوة البحرية الخاصة من مخبئه في باكستان.
وأشار الموقع، إلى أن من أبرز ما جاء في هذه الوثائق هو أنه كان شخصًا مطلعًا، فقد تم العثور على بعض الكتب الإلكترونية باللغة الإنجليزية ككتاب "حروب أوباما" وBloodlines of the Illuminati، كما أظهرت الوثائق أسامة بن لادن إنسانًا عاطفيًا تجاه عائلته.
وأشار الموقع، إلى أن الرجل الذي كان آنذاك المطلوب الأول في العام أرسل رسائل حب إلى إحدى زوجاته قال فيها: "إنه في كل مرة يفكر بها تدمع عيناه لبعدها عنه".
وقال بيتر بيرجن، محلل شؤون الأمن القومي: "كان أبًا محبًا وزوجًا شغوفًا، وفي نفس الوقت كان قاتلًا".
كما كشفت الوثائق هوس بن لادن بقتل الأمريكيين، حتى بعد هجمات الـ11 من سبتمبر، أرسل بن لادن رسائل إلى قادة القاعة يطالبهم بعمليات قتل واسعة، وحين فشلت الهجمات مخطط لها مسبقًا، وألقى بن لادن باللوم على سوء الحظ، مضيفًا بأن "الله لم يكن معهم".
وتظهر الوثائق أن بن لادن كان يعاني من ضائقة مالية، وكان يعتقد حينها أن تأسيس دولة إسلامية فيه مجازفة خطيرة، ومع اقتراب أيامه الأخيرة بدا واضحًا أن بن لادن مل حياة الاختباء، كما بدا قلقًا على الأشخاص حوله ممن يهتمون به، وبالرغم من ذلك كان مصممًا على القتل.
وقال جيمس ريس، المحلل العسكري: "كان لديه هدف محدد، حاول الحفاظ عليه".
وفي إحدى الوثائق، أرسل بن لادن رسالة إلى الأمريكيين يقول فيها إن بلادهم ستخسر الحرب على الإرهاب لا محالة.