الأوقاف نافية دخول المساجد بـ"البطاقة" لأداء "التراويح": "التهجد فقط"
نفى محمد عبدالرازق المتحدث باسم وزارة الأوقاف، ما تردد عن منع المصلين من دخول المساجد لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان، إلا بعد أن تقديمهم بطاقة الرقم القومي.
وقال عبدالرازق، خلال حواره ببرنامج "صباحك مصري" على شاشة "mbc مصر2"، "الأمر يخص صلاة التهجد، حيث إننا سمحنا بعض المساجد بالاعتكاف داخلها لكن وفقا لبعض الشروط والضوابط، أهمها أن يتسع المسجد للعدد المناسب، وراعينا عدد دورات المياه والخلوات التي ينامون فيها، فضلا عن تقديم البطاقات الشخصية قبل الاعتكاف".
وأضاف "سيتم البحث في السجلات، لأننا لن نسمح بأن يأتي شخص من محافظة أخرى للصلاة مع أهل الحي، حتى لا يندس ويفجر ويدمر ويستقطب أحدا، وهناك أيضًا مشرف من الإدارة يراقب التصرفات خوفا عليهم"، متابعا "نؤكد على تقديم المعتكف لبطاقته حفاظا على المصلين".
أوضح المتحدث باسم الوزارة، أنه غير مسموح بتوزيع أي منشورات داخل المسجد، مضيفا "لا استغلال لبيوت الله في أي أغراض أخرى"، مشيرا إلى أن الأوقاف معنية بجميع المساجد وفقا لقرار رقم 152 الصادر من الرئيس السابق عدلي منصور، بضم جميع مساجد الجمهورية للأوقاف وتحت إشرافها، بما في ذلك الزاوايا الصغيرة في القرى والكفور.
وتابع "لن نسمح بإنتهاك حرمة منبر أو التعدي عليه من قبل أي شخص له ميول حزبية أو سياسية، وهناك قانون يجرم ذلك بالسجن أو الغرامة أو كليهما طبقا للحالة".
وأوضح عبدالرازق، أن الوزارة أصدرت قرارا بفتح جميع المساجد والزوايا التي كانت تُغلق كل أسبوع في صلاة الجمعة على مستوى الجمهورية، لاستقبال شهر رمضان الكريم وتأدية الصلوات وخاصة صلاة التراويح.
وأضاف "تمت صيانة جميع المساجد بالإنارة والفرش، والأوقاف وافقت على تأدية صلاة التراويح بجزء كامل في الصلاة لـ1115 مسجدا، وهناك مساجد أخرى ستؤدي بها الصلاة بقصار السور لأن هذا لون وهذا لون آخر".
وأشار إلى أنه إذا أراد أي مسجد آخر اعتماد صلاة التراويح بجزء كامل يتقدم بطلب، مضيفا "لسنا ضد هذه الرغبة طالما أنه سيوفر إمام وخطيب يحفظ القرآن كاملا"، موضحا أنه تم استحداث نظام سيطبق في شهر رمضان خلال إذاعة القرآن الكريم عقب صلاة العشاء والتراويح، لكي يستمتع الناس بالذكر والعلم والابتهالات.