شباب «رسالة» ينظمون وقفة احتجاجية ضد «النائب العام»: «اعتذارك لوحده مش كفاية»
«منع شريف عبدالعظيم من السفر وهو فى المطار متوجهاً لأمريكا لإلقاء محاضرة فى جامعة هارفرد».. عنوان تصدر كل وسائل الإعلام قبل يومين، يخص مؤسس «جمعية رسالة للأعمال الخيرية» الذى فوجئ بقرار منعه من السفر.. الخبر كان مثار احتقان لشباب الجمعية نتج عنه قرار المتطوعين تنظيم وقفة احتجاجية لرفع الأضرار النفسية والمادية عن صاحب الفضل الأول فى توفير مناخ جيد لشباب كان مهددا بالضياع، كنوع من رد الجميل للرجل.
«آه النائب العام اعتذر ود.شريف قدر يسافر إمبارح وطلع تشابه أسماء، بس احنا مصممين ننزل الوقفة، كرامة الناس مش لعبة» قالها عبدالرحمن عصام صالح، متطوع مسئول عن القوافل الطبية بأحد فروع الجمعية، تأكيداً على نزول الوقفة الاحتجاجية فى موعدها اليوم من الثالثة إلى السادسة مساء أمام مكتب النائب العام بشكل منظم بعيد عن أى شغب أو فوضى من كل فروع القاهرة الكبرى وبعض المحافظات، مثل الدقهلية والشرقية والغربية والمنوفية.
يخرج شباب الجمعية فى وقفة احتجاجية إيمانا بدور الرجل فى توفير فرص لـ2 مليون متطوع للعمل بفروع الجمعية.. العبارة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى أمس لتحفيز الشباب على المشاركة.. لافتات وأقنعة بصورة د.شريف وزى الجمعية.. الوسائل التى اتخذها شباب الوقفة كرمز لهم، ويؤكد «عبدالرحمن»: «هننضف المكان بعد الوقفة مباشرة، ومش هنسمح لحد يقول على شباب (رسالة) إنهم أساءوا لحد، إحنا نازلين باحترام وهنمشى بكل احترام».. الوقفة تتضمن أيضاً حملة منظمة للتبرع بالدم -حسب عبدالرحمن- و3 لجان «واحدة مسئولة عن المرور والتانية عن الطوارئ لو حد حصل له حاجة وأخرى لمخاطبة من يحاول استفزاز المحتجين».
المطالب التى جاءت على قائمة الوقفة كانت محددة وبسيطة: «اعتذار رسمى فى كل القنوات والجرايد بنفس المساحة اللى اتعمل بيها الخبر الأصلى، ومحاسبة من تسبب بالخطأ الإدارى»، ويبرر: «خبر المنع لما اتنشر 800 واحد سحبوا اشتراكاتهم وتبرعاتهم من الجمعية، لفقدانهم الثقة خصوصاً أنه المؤسس ورئيس مجلس الإدارة وليس مسئولا بسيطا.. إحنا بصراحة نازلين نكرم الراجل اللى عمل لنا قيمة».