رغم سوء حالته الصحية.. الرئيس الجزائري يؤكد استمراره في الحكم
أكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أمس، أنه ماض في إنهاء ولايته الرئاسية التي بدأها العام الماضي، وذلك رغم مشاكله الصحية.
وقال بوتفليقة، ذو الـ78 عامًا في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى 53 لاستقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي، "شرفتموني بها ثلاث مرات، واستجبت للنداء وقبلت التضحية رغم ظروفي الصحية الحالية التي أحمد الله عليها تأسيًا مني بالتضحية العظمى التي قدمها الأخيار من رفاقي في صفوف جيش التحرير الوطني الذين كتبت لهم الشهادة في ميدان الشرف"، بحسب "سكاي نيوز عربي".
وأضاف "بوتفليقة"، الذي أعيد انتخابه العام الماضي بأكثر من 80 بالمائة من الأصوات، في رسالته أنه "سيمضي عاكفًا على أداء هذا الواجب بعون الله تعالى وفقًا للعهدة التي أناطها بي أغلبية شعبنا".
يذكر أن "بوتفليقة" أعيد انتخابه العام الماضي لولاية رابعة من 5 سنوات أصيب في 2013 بجلطة دماغية لا يزال من جرائها يتنقل على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة.