بالصور| ضبط "تنظيم إرهابي" شكل خلايا عنقودية تدعو لارتكاب أعمال عنف
ألقت وزارة الداخلية القبض على تنظيم إرهابي جديد مكون من 12 متهمًا يقوم على خلايا عنقودية تدعو لارتكاب أعمال عنف وتكفير الحاكم والخروج عليه.
وأكدت معلومات قطاع الأمن الوطني قيام كوادر تنظيم الإخوان الإرهابي ومن بينهم القيادي رجب الحمصاني، بالدعوة لأفكار متطرفة تتمثل في (تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم فى عمليات عدائية، تكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم، استهداف المنشآت الهامة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية)، فضلاً عن الادعاء بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي والدعوة لغير نظام الحكم الحالي بإدعاء أنه نظام إنقلابي، وقيامهم بالترويج لتلك الأفكار في أوساط العناصر الإخوانية والجهادية المعتنقة لذات الأفكار والمفاهيم لتكوين تنظيم إرهابي قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
وتم التعامل الفوري مع تلك المعلومات وتحديد وضبط هؤلاء العناصر وهم (صهيب محمود عطاالله محمودي - حمدي أحمد علي محمد- هيثم محمد محمود بيومي- أحمد خليفة زكي أحمد - أنس محمد نور الدين عبده - جمال الدين محمد عبدالعزيز – على على حسين على حسين- أسامه قدري عبدالرحمن إبراهيم- محمود حسين رشاد حسين- وليد حسين رشاد حسين- محمد عبدالعال على عبدالعال) وعثر بحوزتهم على (5 بنادق آلية، بندقية خرطوش، 9 فرد خرطوش، 12 خزينة آلية، 871 طلقة آلى، 49 طلقة خرطوش) إضافة إلى لوثائق تنظيمية على إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية.
واعترف المضبوطون بقناعتهم بالأفكار الجهادية من خلال القيادي الإخواني رجب الحمصاني السابق ارتباطهم به خلال مشاركتهم فى الفاعليات التى نظمتها الجماعة الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو وإتفاقهم فى مرحلة لاحقة على تكوين تنظيم إرهابي قائم على ثلاث خلايا عنقودية يتولى مسؤوليتها المضبوطين (حمدى أحمد علؤ محمد -جمال الدين محمد عبدالعزيز- أنس محمد نور الدين عبده) تتعاون فيما بينها على ارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والداخلية والمنشآت العسكرية والشرطية وكذا التمركزات الأمنية لترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والإستقرار بالبلاد وإشاعة الفوضى وتقويض الاقتصاد لإسقاط الدولة.
وأضافوا بأنه في إطار إعداد القيادي الإخواني المذكور لهم عسكريًا، كلف بعض العناصر الإخوانية من ذوي الخبرات في مجال تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة بإعداد دورات لهؤلاء في هذا المجال، وتكليفهم بتحميل أحد البرامج الإلكترونية على هواتفهم المحمولة لإستخدامه في التواصل فيما بينهم لتجنب الرصد الأمني، فضلاً عن اضطلاع القيادي الإخواني المذكور بتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ مخططاتهم العدائية من خلال عدد من مندوبي الاتصال لتجنب الرصد الأمني.
وأقراوا بإستغلال الدعم المادي المتحصل عليه من القيادى الإخواني المذكور واستئجارهم لإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمدينة السلام بالقاهرة كوكرٍ تنظيمي لعقد لقائهم بها إضافة لمسكن أحدهم بمنطقة عين شمس والحصول على دورات في مجال تصنيع العبوات المتفجرة وفك وتركيب الأسلحة، وكذا إيواء عناصر الخلية عقب إرتكابهم لعملياتهم العدائية.
وأكدت التحريات قيامهم في مرحلة سابقة وبتكليف من القيادى الإخواني المذكور برصد بعض المنشآت الاقتصادية تمهيدًا لاستهدافها وتوفير الدعم المالي اللازم لاستكمال تنفيذ مخططاتهم العدائية، فضلاً عن رصد بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الشرطية والعسكرية لاستهدافها.
وأكدوا على إخفاء مايحوزونه من أسلحة ومواد متفجرة لدى أحد العناصر الجنائية لتجنب الرصد الأمني ويدعى وليد خليفة زكي أحمد، مؤكدين علم الأخير بالأغراض التي تستخدم فيها تلك الأسلحة وقيامه بإخفائها وتم ضبطه، إضافة إلى اعترافهم بمشاركتهم في الفعاليات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة الألف مسكن وقيامهم بإستهداف العديد من مدرعات الشرطة بإستخدام أسلحة آلية كانت بحوزتهم.
ويُعد إجهاض هذا التحرك التنظيمي إحدى الضربات الاستباقية الناجحة للوزارة، والتي أمكن من خلالها الحيلولة دون تنفيذ هؤلاء العناصر العديد من العمليات الإرهابية وشيكة الوقوع، والتي كانت تستهدف النيل من الإستقرار الأمنى بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مقدرات الوطن.
وتؤكد الوزارة عزمها الشديد في المضى قدمًا لآداء واجبها في حماية الوطن والتصدى لكافة البؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون بكل حزم وقوة ووفقًا لأحكام الدستور والقانون.