خبير شؤون دولية: لابد من السرعة في نقل "إرهاب الإخوان" للخارج
اجتمع السفير محمد فريد منيب، مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين، أمس، مع سفراء دول أمريكا الشمالية واللاتينية المعتمدين بالقاهرة، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في أول الشهر الجاري بشمال سيناء، بجانب واقعة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
وأوضح مساعد الوزير للشؤون الأمريكية، خلال اجتماعه، أن هذه الهجمات الإرهابية تمثل محاولة بائسة من قبل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، وذلك لإعلان الحرب على الشعب المصري وأجهزة الدولة المصرية المختلفة.
وقال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير الشؤون الدولية، إن موقف الخارجية المصري جاء متأخرًا جدًا، وذلك بسبب لعب أعضاء تنظيم الإخوان دور الضحية أمام المحافل الدولية في الدول الأوروبية، ما يؤكد ضرورة دور الخارجية المصرية في توضيح ما يدور في مصر بالداخل وعدم الاهتمام لدور أعضاء الجماعة بالخارج.
وأضاف "اللاوندي"، في تصريح لـ"الوطن"، أن الجميع بات يدرك دور الإخوان في التأثير على القرارات الخارجية المؤثرة على مصر بسبب وجود جهاز اتصال قوي بالخارج يعتمدون عليه في نشر الأحداث من خلال وجهة نظرهم، موضحًا أن اتصالهم بشرائح العاملين بوزارات الخارجية بالدول الأوروبية أدى إلى ما شاهده المواطن المصري من وجود أعضاء تابعين للجماعة يؤثرون على زيارات الرئيس السيسي لتلك الدول، والتي جاء على رأسها دولة ألمانيا.
وأكد خبير الشؤون الدولية، أن دور وزارة الخارجية بات من الضروري أن يتسم بالسرعة في توضيح ملابسات الوقائع في مصر وإيضاح أن هناك صوتًا مصريًا مسؤولًا هو ما يقول ويوضح حقيقة ما يدور في مصر بالداخل ويشرح حقيقة الأوضاع، لافتًا إلى ضرورة تأكيد الخارجية للدول الأوروبية عدم الاستماع إلى أعضاء تنظيم الإخوان ولكن يجب أن يعلم الغرب الحقيقة من خلال الجهة المسؤولة في مصر.