وصمة الإرهاب تلاحق عقارات «6 أكتوبر»
بعد فترة بحث ومداولات مع أفراد الأسرة، استقرت الآراء على شد الرحال إلى مدينة 6 أكتوبر، حيث الهدوء والبعد عن أى مشكلات متعلقة بالإرهاب، ورغم بعد المسافة رجحوا البقاء فى أحد التجمعات السكنية بالحى الرابع. وبعد فترة من الوقت، ضاق «مجدى عبدالغفار» وأسرته من الإرهاب الذى وصل إلى مدينتهم الهادئة، فأفقدها أهم ميزاتها، ولسان حالهم يقول: «وجع القلب ورانا ورانا». ورغم الأخبار المتداولة، يكمل «مجدى» حياته وأسرته داخل مدينة 6 أكتوبر بمزيد من الحذر: «الأمان موجود، لكن أقل من الأول، لأن ميزة أكتوبر أنها تشمل كل الطوائف من عمال وطبقة وسطى ورجال أعمال، وهذا يجعل المكان باقياً رغم الإرهاب»، الرجل الأربعينى فسر تحول أنظار الإرهابيين إلى مدينة أكتوبر، قائلاً: «لأنها ملتقى بين أكتر من محافظة، بينها الفيوم والإسكندرية والقاهرة، وبعيدة عن الأنظار». «شريف على» سارع بسحب الحجز فى إحدى المدن السكنية الجديدة، فالوضع من وجهة نظره بات غير مطمئن بالمرة. بحكم طبيعة عمله كمسئول حجز الوحدات السكنية فى أحد التجمعات داخل 6 أكتوبر، لم يجد «محمد حسن» أى دافع منطقى لتخفيض أسعار الوحدات السكنية، وأشار إلى أن الأسعار تتزايد كل فترة وفقاً لمتطلبات السوق العقارية.