220 مليون جنيه تفجر أزمة بين البقالين و"التموين"
تفجرت أزمة بين البقالين التموينيين، ووزارة التموين، بسبب عدم وفاء الوزارة بالمستحقات المتأخرة للبقالين التى تبلغ قيمتها 220 مليون جنيه، هى قيمة الحافز على كل بطاقة خلال الفترة من يونيو 2013، وحتى يونيو 2014، إضافة إلى تأخر صرف المقابل النقدى لنقاط الخبز، وتضرر بعض البقالين من أخطاء شركات البطاقات الذكية.
وقال وليد الشيخ، نقيب البقالين التموينيين، إن الأزمة بين البقالين و«الوزارة» سببها عدم صرف الحافز المستحق لبدّالى التموين عن فترة تمتد إلى 12 شهراً تقريباً. وأوضح أن قيمة المبالغ المتأخرة تبلغ 220 مليون جنيه هى حافز مستحق للتجار، ما نتج عنه أضرار مالية ونفسية على التجار لشعورهم بسلب حقوقهم القانونية.
وأضاف «الشيخ»، لـ«الوطن»، أن هناك تأخيراً من الوزارة أيضاً فى صرف المقابل النقدى لنقاط الخبز، التى تصرف للمواطنين نظير ترشيدهم للاستهلاك، وأشار إلى أن التجار يشترون السلع من شركات قطاع عام وخاص، وتتم محاسبة الشركات للتجار بـ«الآجل»، وإن تأخر صرف الحافز يُعجزهم عن سداد ديونهم لهذه الشركات.
فيما قال ماجد نادى، المتحدث باسم نقابة البقالين التموينيين، إن ماكينات صرف السلع التموينية متهالكة وتحتاج إلى تغيير، وإن شركات البطاقات الذكية تسببت فى حدوث العديد من الأخطاء فى قواعد البيانات الخاصة بالمواطنين المستحقين للمقررات التموينية، إضافة إلى المعاملة السيئة التى يلقاها التاجر من قبل موظفى الشركة. فى المقابل، قال أحمد مهدى، وكيل وزارة التموين، إن الوزارة خاطبت وزارة المالية من أجل صرف مستحقات التجار، موضحاً أنه تم صرف أول وثانى تسوية لنقاط الخبز عن شهر يوليو الماضى. وأشار إلى أن الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، سيعقد اجتماعاً مع عدد من التجار خلال الأيام القليلة المقبلة بحضور رؤساء شركات البطاقات الذكية، ومديرى مديريات التموين بالمحافظات، لحل مشاكل التجار.