5 مشاهد مهمة في حادث مقتل المراسلة والمصورة الأمريكيين
5 مشاهد مهمة في حادث مقتل المراسلة والمصورة الأمريكيين
المراسلة
أثار حادث مقتل المراسلة الأمريكية، أليسون باركر، والمصور آدم وارد، ضجة إعلامية كبيرة، خصوصًا في الولايات المتحدة وأوروبا، وكانت هناك 5 مشاهد مهمة في الحادث الذي وقع بولاية فرجينيا، نرصدها في السطور التالية:
- القاتل يطلق النار على نفسه بعد مطاردة مع الشرطة
قالت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن المتهم أطلق النار على نفسه بعد مطاردة مع الشرطة الامريكية.
وأوضحت الشرطة، أن القاتل هو مراسل سابق في نفس القناة، ولاحقه عناصر الأمن بعد التعرف عليه، وهو يدعى فورد موستانج، وأمرته الشرطة بالتوقف لكنه رفض، وزاد من سرعته، حتى خرج عن الطريق وتعطلت سيارته، وعندما ذهب ليتفقده رجال الشرطة وجدوه أطلق النار على نفسه.
ونقلت الشرطة، المتهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أصيب بجرح خطير نتيجة إطلاقه النار على نفسه، وحتى الآن يتلقى العلاج.
- وصول فستان زفاف خطيبة المصور يوم مقتله
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن يوم مقتل المصور الأمريكي هو يوم وصول فستان زفاف خطيبته، حيث إن "وارد" خطيب مذيعة في نفس القناة التي كان يعمل بها.
وأعرب زملاء خطيبة المصور، عن مدى حزنهم بسبب تلك المأساة، وقالوا إننا قمنا بالاستعداد لإسعادها في آخر نوبة عمل لها بالقناة، ففريق العمل أحضر حلوى، وكعك مخبوز لتقديمه لها احتفالاً بآخر يوم عمل، حيث إنها كانت ستنتقل مع خطيبها إلى مدينة "شارولت" شمال "كارولينا"، لكن الظروف حالت دون ذلك.
وعلّقت خطيبة المصور، ميليسا أوتس، على مقتل خطيبها، بأنها لن تكون بخير أبدًا، حيث كان من المفترض أن يكون ختام هذا اليوم هو بداية حياتهما، وليس نهايتها، وشكرت كل المهتمين بالأمر، ومن أظهر تعاطفه معها.
- جريمة قتل على الهواء مباشرة
أثارت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية، تساؤلًا حول مدى تطرف القاتل، حيث إن القاتل أراد أن يُخلّد ذكرى عملية اغتياله لاثنين من زملائه في نفس القناة على الهواء مباشرة.
وقالت "ذي جارديان"، إن القاتل أراد أن يجعل من جريمته علمية موثقة بالصوت والصورة، ولذلك قتل زميليه على الهواء، وكل ما يشغل باله هو الانتقام، نتيجة لتخلل بعض الأفكار المسمومة إلى عقله، ولكنه جهل ما يمكن أن يسببه هذا من ذُعر عالمي لكل من يشاهد القناة التلفزيونية.
- العنصرية وراء الحادث
بالرغم من إقرار الشرطة الامريكية، أن حادثة القتل هي جريمة عادية، ولا ترتبط بحوادث إرهابية، إلا أن هذه الجريمة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسلاسل القتل العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت إن القاتل انتقم بفعلته للزنوج في الولايات المتحدة، فهو يحاول الانتقام للعرق الأسود من العرق الأبيض، الذي نفذ العديد من الهجمات على السود في الولايات المتحدة.
وأرسل القاتل – بحسب الصحيفة - فاكسًا بعد حوالي ساعتين من الحادث إلى وكالة الأنباء ABC News، واحتوى على 23 صفحة، حيث ادعى أن إطلاق النار الذي حدث صباح أمس، جزء مما سماه "حرب العرق".
ووفقًا لوكالة الأنباء، فالفاكس المقصود منه الانتقام من "مجزرة يونيو"، تلك التي قتل فيها عنصريين بيض 9 من أصل إفريقي، بكنيسة في "تشارلستون"، غرب كارولينا.
- رئيس القاتل في العمل كان يعلم بمرضه النفسي
قالت صحيفة "ذي جارديان"، إن رئيس المراسل السابق فيستر فلانجان، الذي قتل زملائه، كان يعاني مشاكل نفسية.
وقال رئيس المراسل السابق، إنه قدّم له النصح أكثر من مرة، لتلقي العلاج ومحاولة زيارة طبيب نفسي، حيث إنه كان سريع الغضب، ويحكم بشكل سريع على الأشخاص. وأضاف: "كنت أعلم أنه مريض نفسي ولكن لم أعلم أنه بالخطورة ليقتل".