كان «إكس لارج».. بقى «ميديم»
كان «إكس لارج».. بقى «ميديم»
مصطفى قبل وبعد فقدان وزنه
لم يكن يدرى «مصطفى عيد»، 28 عاماً، أن مشاهدته لفيلم «إكس لارج» للفنان أحمد حلمى ستكون سبباً فى تغيير حياته 180 درجة، شاب يعمل موظفاً بمديرية الشباب والرياضة بالأقصر، يعانى منذ 15 عاماً من مشكلة كبيرة فى حياته وهى زيادة وزنه، ورغم محاولاته إنزال وزنه أكثر من مرة فإنه فشل حتى شاهد هذا الفيلم الذى كان نقطة فاصلة فى حياته.«فى يناير 2014 كان وزنى 123 كيلوجرام وكان عامل لى مشكلة كبيرة، لا قادر أتحرك ولا قادر أمارس رياضة، وتعرضت لمواقف محرجة وطريفة بسبب الوزن، لحد ما شفت فيلم إكس لارج»، قالها «مصطفى» موضحاً أن الشخصية الرئيسية فى الفيلم شجعته على عمل ريجيم وتغيير حياته: «بعد ما شفت الفيلم خدت قرار إنى أبدأ رحلتى مع الريجيم القاسى وتابعت مع دكتورة علاج السمنة وبعد 7 أشهر تقريباً فقدت 62 كيلو ليصبح وزنى الآن 58 فقط». خلال السبعة أشهر لم يظهر «مصطفى» كثيراً، كان منشغلاً عن أصدقائه بالريجيم وممارسة الرياضة، وبعد أن شاهدوه لأول مرة بعد فقدان وزنه، فوجئوا به: «فيه ناس معرفتنيش، وفيه ناس استغربت من عزيمتى وإصرارى على التغيير ونجاحى فى أن أكون شخص تانى مختلف تماماً».التغيير لم يكن فى الشكل الخارجى فقط، حسب «مصطفى»: «شكلى الخارجى انعكس على طريقة تعاملى مع الناس، ونظرة الناس ليّا اتغيرت، والدكتورة اللى كنت بتابع معاها قالت لى اللى انت عملته ده يدرس، خسارة 62 كيلو فى 7 أشهر صعب جداً».ابتعد «مصطفى» عن النشويات والسكريات والدهون الموجودة فى الوجبات السريعة، واكتفى بالأكل المسلوق والمشوى والفاكهة: «الأكل ده صحى والالتزام بيه مجرد تعود»