"البسي فستانك": هدفنا تغيير ثقافة المجتمع.. ونرفض الزج بنا في السياسة
"البسي فستانك": هدفنا تغيير ثقافة المجتمع.. ونرفض الزج بنا في السياسة
حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك"
استنكرت حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك"، تجاهل البعض لهدفها، واعتبارها مجرد ثورة جديدة على الإنترنت، مشيرة إلى أن الحملة تهدف في الأساس لمحاولة تغيير ثقافة مجتمعية ليس أكثر.
وأشارت الحملة، في بيانها، أن تصنيفها كأحد ثورات الإنترنت أمرًا إيجابيًا، موضحة أن العديد من الحملات التي انطلقت عبر الإنترنت كان لها تأثيرًا واسعًا في المجتمع، مثل حملات "ثورة الإنترنت" و"بلاها لحمة" و"عشان لو جه ميتفاجئش" و"الفساد للركب".
ورفضت الحملة، الزج باسمها في إطار عمل صحفي هدفه الأول تأليب المجتمع المصري على مثل هذه الحملات، واعتبارها مجرد ثورات جديدة لا تجد في الميادين منفذا، فوجدت في الإنترنت متنفسًا لها.
وأكدت الدكتورة دينا أنور، مؤسسة الحملة، أن الهدف الأول والأخير من هذه الحملة، استعادة الجمال والأنوثة تحت شعار "يواجهونا بالقبح وسنواجهم بالجمال"، مستبعدة أي توجهات سياسية للحملة، ومؤكدة على تضامن الحملة ومؤسستها للرئيس عبد الفتاح السيسي وسياساته العامة، التي يدير بها مقدرات البلاد.