الدعوة السلفية: العمليات العسكرية الروسية تهدف إلى تقسيم سوريا
الدعوة السلفية: العمليات العسكرية الروسية تهدف إلى تقسيم سوريا
برهامي
أعلنت الدعوة السلفية رفضها التدخل العسكرى الروسى فى سوريا، الذى اعتبرته بداية لمخططات إعادة تقسيم سوريا، ومن بعدها المنطقة. وقالت الدعوة السلفية، فى بيان، أمس، إن التدخل الروسى فى سوريا، بالقصف الجوى وعمليات عسكرية، بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابى، أمر غير صحيح، لأن الضربات ركّزت على قصف ريف حماة وحمص، وهى أماكن لا وجود فيها لـ«داعش»، مما يؤكد أن الهدف منها التطهير العرقى لصالح الطائفة العلوية فى سوريا، التى ينتمى إليها بشار الأسد، الرئيس السورى، وهدفها تقسيم سوريا. وأضافت «الدعوة»: «تدخل روسيا عسكرياً، يظهر (داعش) فى مظهر المدافع عن الإسلام، ويكسبها المزيد من التعاطف والأنصار، كما أن روسيا ليست لها رغبة حقيقية فى القضاء على (داعش)، فيما تمتلك أجندة خاصة تهدف إلى تقسيم سوريا ومناصرة (الأسد)»، لافتة إلى أن معظم طلعات الطيران الروسى كانت ضد فصائل أخرى ليس لها أى نشاط عسكرى إلا مقاومة بشار الأسد ونظامه، وتصنف وفق الشريعة الإسلامية بل والأعراف والقوانين الدولية فى حالة دفاع مشروع عن النفس، وهذا يستوجب مساعدتهم، لا مساعدة من يقتلهم ويحرقهم ويدمر منازلهم، ثم يزعم أنه رئيسهم.
وتابعت «الدعوة» فى بيانها: «من المعلوم أن بشار الأسد بعد أن مارس وهو طائفته العلوية حرب إبادة وتطهيراً عرقياً ضد الشعب السورى، لا يمكن أن يبقى رئيساً إلا على هذه الطائفة، مما يعنى أن بقاءه فى السلطة يساوى تماماً المضى فى اتجاه تقســـيم سوريا.