دعوة لمقاطعة السيارات الحديثة: «خليها تصدى»
دعوة لمقاطعة السيارات الحديثة: «خليها تصدى»
بوستر حملة «خليها تصدى»
على غرار حملتى «بلاها لحمة»، و«ثورة الإنترنت»، دعا محمد راضى، أحد شباب حى المقطم، لمقاطعة شراء السيارات الجديدة، من خلال حملة «خليها تصدى»، للوقوف فى وجه التجار والشركات المنتجة والمستوردة، بعد أن شهدت أسعار السيارات ارتفاعاً كبيراً فى الفترة الأخيرة، بما لا يتناسب مع دخل المواطن المتوسط.
«ما هى لو فضلت جنبه هتبوظ وتصدى، والتاجر مش قدامه حل غير إنه ينزّل سعرها عشان يبيعها»، قالها «راضى»، الذى قرر تدشين حملته بعد تعرض عدد من المحيطين به للإحباط، وتراجعهم عن شراء سيارات جديدة عقب الزيادة التى شهدتها سوق السيارات، فبعض الماركات زادت أسعارها 15 ألف جنيه بين ليلة وضحاها، وأخرى 10 آلاف جنيه، الأمر الذى يراه الشاب العشرينى غير مبرر، واصفاً إياه بـ«جنون العربيات».
الحملة التى دشنها «راضى» لم يتوقع أن تلقى ردود أفعال كبيرة، غير أنه فوجئ بالعديد من المواطنين المُقبلين على شراء سيارات جديدة قرروا التعاطف مع الحملة بإعلانهم هم الآخرين المقاطعة: «فيه ناس بعتت لينا إنها كانت هتشترى عربية معينة وبعدها بيوم لقوها زادت 15 ألف جنيه، ولما سألوا أصحاب معارض السيارات قالوا لهم الدولار زاد، إحنا مالنا ومال الدولار؟ وطبعاً لو العربيات قعدت فى المعارض تهش وتنش هيخفضوا سعرها».