الرقابة: رفضنا "بيت من لحم" بسبب "زنا المحارم"..والرملي: سألجأ للتعديل
الرقابة: رفضنا "بيت من لحم" بسبب "زنا المحارم"..والرملي: سألجأ للتعديل
الرقابة ترفض "بيت من لحم" بسبب زنا المحارم.. و"الرملي" يلجأ للتعديل
قالت مها سعد الدين مدير الأفلام العربية بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، إن الرقابة رفضت فيلم "بيت من لحم"، بسبب تناوله قضية "زنا المحارم"، من خلال زوج الأم الضرير، الذي يمارس الجنس مع بنات زوجته بعلمها ورضاها التام، وعندما يكتشف أنه كان مع آخريات غير زوجته يقول: "ليس على الضرير حرج".
وأضافت سعد الدين، لـ"الوطن": "لا يمكن التصريح بعمل، يعرض صورة لأم تدفع بناتها لممارسة الجنس مع زوجها، برضاها وتحريض منها على ارتكاب ذلك الفعل".
وتابعت: "نواجه دائما هجوما شديدا، بسبب اعتراضنا على بعض الأعمال التي لا يمكن عرضها، ورفضنا فيلم (المشخصاتي) أيضا، لتناوله مشاهد تمس الأمن وشخصيات بعينها، وهو ما قد يعود على الرقابة بالمساءلة القانونية، وبناء عليه تم رفضه".
وأشارت مها، إلى أن الفيلم يتناول أحداث من ثورة 25 يناير، وحتى 30 يونيو، في رصد لمراحل صعود "الإخوان" للحكم، بما يحمل إساءة للدولة نفسها.
من جانبه، أكد الكاتب لينين الرملي، إجراء تعديلات في سيناريو فيلم "بيت من لحم"، الذي كتبه عن قصة يوسف إدريس، بعد رفض الرقابة لتناوله قضية زنا المحارم، مشيرا إلى أنه سيعاود عرض النص الجديد على الرقابة خلال أيام.
وقال الرملي، لـ"الوطن": "تدور أحداث الفيلم داخل غرفة في إحدى المناطق الفقيرة، تسكنها امرأة وبناتها الثلاث في عمر المراهقة، وهي متزوجة من شيخ ضرير، وتستغل الابنتين فقده لبصره ويمارسن الجنس معه، لفقدانهن الأمل في الزواج، وبعد فترة تعرف الأم وتحاول الانتحار، لكنها تتراجع خوفا عليهن".
وأضاف: "التعديل سيكون في تغيير قرابة البنات من الزوجة، ليصبحوا بنات لرجال آخرين تزوجت منهم، الأولى من رجل رحل وتركها، والأخرى بنت لمطلقها، والصغرى ابنتها من رجل متوفي، لتنتفي علاقة قرابة البنتين بالأم".